بقلم - جيهان السنباطى
كعادته دائما , ومخالفا لكل التوقعات , يخرج الشعب المصرى بكل أطيافه , رجال ونساء , شباب وشيوخ , مرضى وأصحاء , متحديا كل المخاطر والصعاب , غير مهتم بالتحذيرات والتهديدات ودعوات المقاطعة والمظاهرات والعمليات التخريبية والإشاعات الإخوانية , خرج الشعب متوجها بكل عزم وإصرار الى اللجان الإنتخابية للإدلاء بصوته فى الإستفتاء على دستور 2014 بكامل إرادته ودون أى تأثير أو ضغوط من أحد , خرج ليعبر عن رأيه ويمارس حقه الديمقراطى بحرية , خرج من كل فج عميق في المدن والقري ليعلن كلمته التاريخية الواضحة الفاصلة لصنع مستقبلنا بوحدتنا الوطنية ولحرية ارادتنا في العيش والحرية والكرامة الإنسانية , وبغض النظر عن طبيعة تلك الأصوات إن كانت (بنعم) أم ب (لا) فالأمر لايفرق هنا كثيرا , لأن من أقبل على المشاركة الفعلية فى هذا الإستفتاء هو مواطن مصرى حر , صوته غالى لايعطيه إلا لمن يستحق , مواطن يحب وطنه ويبحث له عن مخرج أمن يعيد اليه المسار الطبيعى الذى يصل به الى بر الأمان , أما من يدعون الى مقاطعة الإستفتاء لإفساده فهم لا ينتمون الى هذا الوطن ولايريدون إستقراره . حقا الشعب المصرى يستحق الدراسة , شعب جبار عنيد لايستطيع أحد إجباره على شىء يرفضه , شعب يعيش على الفطرة , يتعامل بإحساسه ومشاعره هى التى توجهه , شعب أجبر العالم على إحترامه لتمسكه بوحدته وإرادته القوية فى تحقيق حلم التغيير , رغم ما يواجهه من أزمات وعقبات تقف حائل أمام تحقيق هذا الحلم . لم يكن هذا الإستفتاء بإستفتاء عادى , بل كان يعبر عن مكنون الإرادة المصرية فى تحقيق الإستقرار للبلاد , ورفض سيطرة أى فصيل خارج عن الوطن يهدد أمنه وإستقراره , ووضع نهاية لعصر جماعة الإخوان المسلمين , وتفويضا جديدا للقوات المسلحة وقائدها الفريق أول عبد الفتاح السيسى لحماية البلاد والدفاع عن الأمن القومى المصرى , ولذلك أتسم الإستفتاء بالأجواء الإحتفالية التى تعجب منها الكثيرين , وقد عكست تلك الأجواء تحدّياً صارماً لجماعة «الإخوان المسلمين»، التي قابلت مظاهر الفرح التي عمّت مراكز التصويت رقصاً وغناءً ورايات وألواناً، بأعمال عنف تفاوتت بين مسيرات التهديد وأعمال الترويع وعبوات التفجير , أملا منهم فى إفساد العملية بأكملها , إلا أن تلك الأفعال الإخوانيه لم تثنى الشعب المصرى عن مواصلة الطريق , بل جعلته أكثر إصرارا على نجاح الإستفتاء , وأكثر تمسكا برأيه وبحقه فى التعبير .. فتحية لشعب مصـــــــــر العظيم رجالا ونساء , شبابا وشيوخا , مرضى وأصحاء .. حفظك الله ياشعب مصــــــــــــر ,,
كعادته دائما , ومخالفا لكل التوقعات , يخرج الشعب المصرى بكل أطيافه , رجال ونساء , شباب وشيوخ , مرضى وأصحاء , متحديا كل المخاطر والصعاب , غير مهتم بالتحذيرات والتهديدات ودعوات المقاطعة والمظاهرات والعمليات التخريبية والإشاعات الإخوانية , خرج الشعب متوجها بكل عزم وإصرار الى اللجان الإنتخابية للإدلاء بصوته فى الإستفتاء على دستور 2014 بكامل إرادته ودون أى تأثير أو ضغوط من أحد , خرج ليعبر عن رأيه ويمارس حقه الديمقراطى بحرية , خرج من كل فج عميق في المدن والقري ليعلن كلمته التاريخية الواضحة الفاصلة لصنع مستقبلنا بوحدتنا الوطنية ولحرية ارادتنا في العيش والحرية والكرامة الإنسانية , وبغض النظر عن طبيعة تلك الأصوات إن كانت (بنعم) أم ب (لا) فالأمر لايفرق هنا كثيرا , لأن من أقبل على المشاركة الفعلية فى هذا الإستفتاء هو مواطن مصرى حر , صوته غالى لايعطيه إلا لمن يستحق , مواطن يحب وطنه ويبحث له عن مخرج أمن يعيد اليه المسار الطبيعى الذى يصل به الى بر الأمان , أما من يدعون الى مقاطعة الإستفتاء لإفساده فهم لا ينتمون الى هذا الوطن ولايريدون إستقراره . حقا الشعب المصرى يستحق الدراسة , شعب جبار عنيد لايستطيع أحد إجباره على شىء يرفضه , شعب يعيش على الفطرة , يتعامل بإحساسه ومشاعره هى التى توجهه , شعب أجبر العالم على إحترامه لتمسكه بوحدته وإرادته القوية فى تحقيق حلم التغيير , رغم ما يواجهه من أزمات وعقبات تقف حائل أمام تحقيق هذا الحلم . لم يكن هذا الإستفتاء بإستفتاء عادى , بل كان يعبر عن مكنون الإرادة المصرية فى تحقيق الإستقرار للبلاد , ورفض سيطرة أى فصيل خارج عن الوطن يهدد أمنه وإستقراره , ووضع نهاية لعصر جماعة الإخوان المسلمين , وتفويضا جديدا للقوات المسلحة وقائدها الفريق أول عبد الفتاح السيسى لحماية البلاد والدفاع عن الأمن القومى المصرى , ولذلك أتسم الإستفتاء بالأجواء الإحتفالية التى تعجب منها الكثيرين , وقد عكست تلك الأجواء تحدّياً صارماً لجماعة «الإخوان المسلمين»، التي قابلت مظاهر الفرح التي عمّت مراكز التصويت رقصاً وغناءً ورايات وألواناً، بأعمال عنف تفاوتت بين مسيرات التهديد وأعمال الترويع وعبوات التفجير , أملا منهم فى إفساد العملية بأكملها , إلا أن تلك الأفعال الإخوانيه لم تثنى الشعب المصرى عن مواصلة الطريق , بل جعلته أكثر إصرارا على نجاح الإستفتاء , وأكثر تمسكا برأيه وبحقه فى التعبير .. فتحية لشعب مصـــــــــر العظيم رجالا ونساء , شبابا وشيوخا , مرضى وأصحاء .. حفظك الله ياشعب مصــــــــــــر ,,
إرسال تعليق