بقلم - حماده عوضين
أؤمن كثيراً بقول : لا تصدقوا كل ما هو جاداً، على أنه حقيقة لا خيال... ولا كل الهزل خداعٌ واحتيال... ولا كل من صفقَ مسروراً، ولا كل من ذرفَ الدموع مهموماً... من أجل ذلك لا أعتمــد كثيراً على مصادرى فى التحقيقات الميدانية واجوب الشوارع بحثنا عن الحقيقة الضائعة بين تصريحات المسؤولين الزئقة.
جولتي فى مناطق و شوارع المنصورة كشف عن معاناة الأهالى يتزايد تعنت المسئولين بمحافظةالدقهلية بعدم النظر لشكاواهم ومعاناتهم، ورأيت خلف هذه الصرخات ألف حكاية وحكاية، تحكي آلامهم ومشكلاتهم التي صدَّر لها المسئولون "ودن من طين وأخرى من عجين".
وجدت أن مدينة المنصورة قد غابت وحل بدلاً منها ... قرية تعيش في العصور الوسطى..نعم عابت مدينة المنصورة التي تحولت لبحور من مياه الصرف الصحي وسط معاناة الشوارع في ممارسة الحياة اليومية بسبب غرقها بمياه الصرف في ظل غياب المسئولين.
مدينة المنصورة تعاني من إهمال السادة المسئولين بالدقهلية و تجاهلهم المستمر لمشاكل أن الشوارع تحولت الي بركة من مياه الصرف الصحي وسط غياب المسئولين.
في النهايه لا أستطيــــع سوى أن أشير إلى حدوتة تاريخية لها دلالة على الشموخ والفخر، لمدينة المنصورة ففى يوم 7 مايو 1250 تم أسر ملك فرنسا لويس التاسع إثر مجيئه لغزو مصر في الحروب الصليبية، وتم حبسه في دار ابن لقمان، إلى أن دفعت زوجته الفدية فتم إطلاقه واتخذت محافظة الدقهلية من هذا اليوم عيدا قوميا لها.
إرسال تعليق