Home » » د جمال شيحة وتحقيق حلم كان يداعب الخيال ... حكاية معهد بحوث للكبد بالمنصورة ؟

د جمال شيحة وتحقيق حلم كان يداعب الخيال ... حكاية معهد بحوث للكبد بالمنصورة ؟

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 11 مايو 2014 | 7:55 ص


كتبت - فاطمة الزهراء فلا:

عمل كبير وإنجاز شعبي ضخم , بدأ بفكرة , نبتة زرعها صاحبها أ.د جمال شيحة أستاذ الكبد في جامعة المنصورة ..أرض فضاء , وحلم يداعب الخيال أن يصبح هذا المكان مستشفي ومعهد بحوث للكبد المصري المتهالك أيتحول هذا المكان إلي أ مركز متميز فى المنصورة يرفع من الكفاءة بشكل عام فى كل القطاعات من حوله مما يجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة , أكثر من مليون مواطن، يحتاجون إليه ليخفف من آلامهم , كما أنه يعطى للفقير ميزة لم تكن متِوفرة من قبل وعن طريق الجهود الشعبية والذاتية اعتمدت الفكرة علي الاقتناع التام بأن المستشفي سوف تخدم قطاعا كبيرا من البشر, آمن الجميع بالفكرة وبدأ العمل علي قدم وساق ولم يتأخر مسئول أو مواطن عن تقديم الدعم , بدأت الجمعية في حجرة متواضعة في عيادة الدكتور جمال شيحة في السكة القديمة بالمنصورة , لتصبح بعد رحلة مضنية مبني رائع علي نيل المنصورة بملايين الجنيهات ويعد المستشفى صرحا طبيا هاما فى مصر والمنطقة العربيه وقد بلغت التكلفه الاجماليه للمبنى 70 مليون جنيه كما بلغت تكاليف تجهيزات المبنى 50 مليون جنيه تقريبا حيث تقدم فيه الخدمات الطبية المتخصصة والمميزه اضافه الى معامل الأبحاث التى ترقى للمستوى الطبى العالمى هذا ويتضمن المركز وحدة وبانيات لرصد تطور انتشار أمراض الكبد فى مصر والمنطقة ووضع استراتيجيات الوقايه منها كما سيساعد المستشفى الجديد على تخفيف العبء الذى تتحمله الحكومة فى مواجهة تفشى امراض الكبد ومن المقرر ان يقوم هذا المستشفى بعلاج 100 ألف مريض سنويا بالعيادات الخارجيه والمستشفى مقم على مساحة 4 أفدنه على طريق المنصورة دمياط ويتكون من أربعة طوابق ومن المتوقع أن يستقبل ما بين 80 إلى 100 ألف مريض سنويا كما انه سيوفر ما يقرب من 250 فرصة عمل فى مختلف التخصصات الطبية والهندسية والإدارية واليوم تزدان المنصة التي نصبت في قاعة المستشفي بالمسئولين الذين تفانوا ليجعلوا المستشفي علامة مضيئة علي طريق شربين , ويحلمون للمستشفي بأحلام أخري جديدة وعادت بي الذاكرة لأعوام بعيدة تخطت السبعة عشر عاما , وحاولت إحصاء عدد الندوات التي عقدت بالمراكز والقري والمستشفيات للتوعية بأمراض الكبد وشارك فيها أشهر أطباء الكبد في العالم نظرا لمكانة العالم الكبير جمال شيحه , كانت ندوات الجمعية مقدسة في كل مكان تذهب إليه ويعمل فيها بحماسة كل من اقترب منها , وكنت أنا أولهم , لا أحب أن يذكر اسمي في أي ندوة أو لقاء كمسئول إعلامي , فحب الخير لا يحتاج إلي إعلام , سعادتي الحقيقية أن أري مشروعا حقيقيا يخدم المجتمع , وما أقسي أن يأتي مريضا يتألم من كبده طالبا العلاج , لقد وجدت متعة حقيقية في العمل الإعلامي لمشروع مصر القومي , وبرغم أني وأعوذ بالله من الكلمة فأنا واحدة من أديبات مصر وأول رئيس لاتحاد كتاب الدقهلية ودمياط وصاحبة قناة فضائية إلا أني لا أخجل وأنا أجري بالكاميرا أصور الناس في المستشفي وكأنها تملكني , وأنا عبد لها , لأنها ملك لمصر
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق