Home » » كلام مهم علي مسئولية كمال الهلباوى : الإخوان انتهوا تماماً

كلام مهم علي مسئولية كمال الهلباوى : الإخوان انتهوا تماماً

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 11 مايو 2014 | 4:59 م


 قال الدكتور كمال الهلباوى، أنا لم أترك جماعة الإخوان المسلمين ومازالت أعيش بأفكار حسن البنا كمنهج فى حياتى، ولكن من كانوا قائمين عليها هم من ضربوا بمبادئها عرض الحائط، مؤكدا أن الإمام حسن البنا لم يعرف أن كل هذا سيحدث، لافتا إلى أن بعض الأعضاء عندما قتلوا النقراشى باشا والخازندار قال "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين".

وأضاف "الهلباوى" خلال لقاءه مساء أمس بمكتبة ألف بمصر الجديدة أنه ليس حزينًا على انتهاء "جماعة الإخوان المسلمين" بهذا المسمى، وضرب مثال برئيس وزراء تركيا السابق نجم الدين أربكان الذى كان يترأس حزب النظام وتم حله بحكم قضائى وسجن وعدما خرج كون حزب الرفاء وتكرر الموقف وسجن أكثر من مرة وهكذا حتى حصل على عفو رئاسى، مؤكدا أن الإخوان انتهوا تماما.

وحول ما قاله المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى فى حواره مع إبراهيم عيسى ولميس الحديد أن الإخوان لن ولم يكن لها وجود وأنهم من "شيطنوا" أنفسهم على حد تعبيره، أشار "الهلباوى" إلى أن الإخوان قسموا أنفسهم لثلاثة أقسام، الأول من شارك فى صناعة العنف وهم أحمد المغير وعبد الرحمن عز والهاربين منهم، وهذا القسم لن يشارك فى الحياة السياسية مرة أخرى ولا عودة له، أما القسم الثانى فتوقف عن المشاركة السياسية حتى يتبين الوضع، وأما القسم الثالث وهم كثيرون فهم يفكرون بجدية فى إقامة محكمة للقيادات التى تسببت فى العنف الذى يحدث فى مصر.


وأكد الهلباوى أنه ضد تدخل الجيش فى السياسة ولكن "السيسى" فى خطابه الذى أذيع فى التلفزيون المصرى لترشحه للرئاسة فتح الباب أمام الجميع للمشاركة فى بناء الوطن، مطالبا إياه أن يخرج بمصر من التغريب الذى وقعت فيه، وأول شئ عليه أن يحارب الإرهاب وينتصر عليه حتى تصبح مصر مقبرة للإرهاب.

وأشار "الهلباوى" إلى أنه عندما كان فى جولته الأخيرة بلندن فرنسا، التقى القائم بالأعمال الأمريكى فى جنييف، ووجده منزعجا وتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر، من أحكام قضائية على 528 متهم بالإعدام، فرد عليه قائلا: نحن لم يكن لدينا جونتنامو فى مصر، وعندما يكون هناك إرهاب وعنف لا تحدثنى عن حقوق الإنسان.

ورأى "الهلباوى" أن الحكم على مسار الديمقراطية لا يمكن أن يتم معرفته الآن إلا بعد اكتمال جميع الاستحقاقات من انتخابات رئاسية وبرلمانية، قائلا "بما أن الدستور شهد طفرة كبيرة فى إرساء دعائم المساواة بين المسلم والمسيحى والرجل والمرأة، فما هو آت أفضل."
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق