حيفا ــ ناهد درباس
أطلقت "جمعية الثقافة العربية" في حيفا مشروعاً جديداً تحت عنوان "عمل فني" يستهدف دعم وتطوير الإنتاج الفني في الداخل الفلسطيني، على مدى ثلاث سنوات وبشراكة مع جمعيتي "المشغل" و"إطار" إلى جانب جمعيّة الثقافة العربيّة التي تعمل حالياً على استكمال تشييد مركز ثقافي عربي متعدد الاستخدامات في حيفا يوصف بأنه الأكبر في فلسطين المحتلة عام 1948.
المبنى الذي يقع قرب حي "وادي النسناس"، بادرت إلى شرائه وترميمه من أجل تحويله إلى مركز ثقافي عربي متعدد المجالات، مديرة الجمعية روضة بشارة عطا الله (1953-2013) التي رحلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد أن أرست أساسات المشروع، وساهمت في مجمل مسيرتها بالحفاظ على اللغة والثقافة العربيتين في الداخل الفلسطيني أمام محاولات الأسرلة.
وتُستكمل هذه الأيام أعمال ترميم المبنى وتجهيزه، ليكون افتتاح "المركز الثقافي العربي" آخر نشاطات مشروع "عمل فنّي" في السنة الثالثة من تنفيذه.
يقوم "المركز الثقافي العربي" على مساحة 3000 متر مربع، ويشمل؛ مساحات لعرض الإنتاجات الفنيّة وقاعة كبيرة وغاليري وغرف تدريبات ووحدة إنتاج سمعي وبصريـ ومكتبة. كما سيضم المبنى المكاتب الرئيسية لـ"جمعيّة الثقافة العربيّة".
من أبرز محطات مشروع "عمل فنّي" إنشاء وكالة تمثيل عربيّة مستقلّة، تتعاقد مع فنانين فلسطينيين في مجالات المسرح والسينما والرقص والموسيقى، وتمثّلهم أمام شركات إنتاج ومهرجانات ومؤسّسات محليّة
وعالمية، بهدف مأسسة وتحسين احتراف الفنون على أنواعها وتوسيع فرص عمل الفنانين.
تضمن مشروع "عمل فنّي" إطلاق موقع إلكتروني يستهدف جماهير وأسواق عربيّة وأجنبيّة بناءً على خطة إعلامية تسويقيّة، ويوفّر الموقع منصّة تهتم بالجانب التسويقي وتتيح للفنانين إمكانية التفرّغ للإنتاج الفنّي عوض الانشغال بتسويق أعمالهم.
بالإضافة إلى أن المشروع سيقدم 19 تدريباً في مجالات مختلفة بهدف إقامة وحدة تدريب متخصصة تستهدف العاملين في قطاع الثقافة والفنون الفلسطينيّة. وتشمل التدريبات مجالات الإدارة الفنيّة وتسويق المشاريع وتجنيد الأموال لها، وتستهدف مشاركين من مختلف مجالات الثقافة في الناصرة والمثلث وحيفا والرملة.
وبموجب خطة العمل، سيتطرق مشروع "عمل فني" إلى الفنون التشكيليّة من عدّة مداخل لكون الصعوبات الأساسيّة التي تواجه الفنانين التشكيليين الفلسطينيين شائكة ومعقّدة في ظل غياب صناديق تمويل وصالات عرض عربيّة. وقد بادرت إدارة المشروع إلى إقامة ملتقى حواري للفنانين التشكيليين، وتدرس الآن تخصيص جائزة سنويّة للفن التشكيلي بدعم من القطاع الخاص ومن مبادرين عرب.
من جهته قال الكاتب إياد برغوثي، من إدارة "جمعية الثقافة العربية"، لـ"لعربي الجديد": "إن أزمة الإنتاج الإبداعي جماعية والحلول لها يجب أن تكون جماعية ومبدعة. كيف يمكن للفنان الفلسطيني أن يعيش بكرامة من فنه ونتاج إبداعه وأن يتواصل مع محيطه العربي، لا نخفي بأن هدفنا الأساسي هو أن نوصل فننا إلى عالمنا العربي".
أطلقت "جمعية الثقافة العربية" في حيفا مشروعاً جديداً تحت عنوان "عمل فني" يستهدف دعم وتطوير الإنتاج الفني في الداخل الفلسطيني، على مدى ثلاث سنوات وبشراكة مع جمعيتي "المشغل" و"إطار" إلى جانب جمعيّة الثقافة العربيّة التي تعمل حالياً على استكمال تشييد مركز ثقافي عربي متعدد الاستخدامات في حيفا يوصف بأنه الأكبر في فلسطين المحتلة عام 1948.
المبنى الذي يقع قرب حي "وادي النسناس"، بادرت إلى شرائه وترميمه من أجل تحويله إلى مركز ثقافي عربي متعدد المجالات، مديرة الجمعية روضة بشارة عطا الله (1953-2013) التي رحلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد أن أرست أساسات المشروع، وساهمت في مجمل مسيرتها بالحفاظ على اللغة والثقافة العربيتين في الداخل الفلسطيني أمام محاولات الأسرلة.
وتُستكمل هذه الأيام أعمال ترميم المبنى وتجهيزه، ليكون افتتاح "المركز الثقافي العربي" آخر نشاطات مشروع "عمل فنّي" في السنة الثالثة من تنفيذه.
يقوم "المركز الثقافي العربي" على مساحة 3000 متر مربع، ويشمل؛ مساحات لعرض الإنتاجات الفنيّة وقاعة كبيرة وغاليري وغرف تدريبات ووحدة إنتاج سمعي وبصريـ ومكتبة. كما سيضم المبنى المكاتب الرئيسية لـ"جمعيّة الثقافة العربيّة".
من أبرز محطات مشروع "عمل فنّي" إنشاء وكالة تمثيل عربيّة مستقلّة، تتعاقد مع فنانين فلسطينيين في مجالات المسرح والسينما والرقص والموسيقى، وتمثّلهم أمام شركات إنتاج ومهرجانات ومؤسّسات محليّة
وعالمية، بهدف مأسسة وتحسين احتراف الفنون على أنواعها وتوسيع فرص عمل الفنانين.
تضمن مشروع "عمل فنّي" إطلاق موقع إلكتروني يستهدف جماهير وأسواق عربيّة وأجنبيّة بناءً على خطة إعلامية تسويقيّة، ويوفّر الموقع منصّة تهتم بالجانب التسويقي وتتيح للفنانين إمكانية التفرّغ للإنتاج الفنّي عوض الانشغال بتسويق أعمالهم.
بالإضافة إلى أن المشروع سيقدم 19 تدريباً في مجالات مختلفة بهدف إقامة وحدة تدريب متخصصة تستهدف العاملين في قطاع الثقافة والفنون الفلسطينيّة. وتشمل التدريبات مجالات الإدارة الفنيّة وتسويق المشاريع وتجنيد الأموال لها، وتستهدف مشاركين من مختلف مجالات الثقافة في الناصرة والمثلث وحيفا والرملة.
وبموجب خطة العمل، سيتطرق مشروع "عمل فني" إلى الفنون التشكيليّة من عدّة مداخل لكون الصعوبات الأساسيّة التي تواجه الفنانين التشكيليين الفلسطينيين شائكة ومعقّدة في ظل غياب صناديق تمويل وصالات عرض عربيّة. وقد بادرت إدارة المشروع إلى إقامة ملتقى حواري للفنانين التشكيليين، وتدرس الآن تخصيص جائزة سنويّة للفن التشكيلي بدعم من القطاع الخاص ومن مبادرين عرب.
من جهته قال الكاتب إياد برغوثي، من إدارة "جمعية الثقافة العربية"، لـ"لعربي الجديد": "إن أزمة الإنتاج الإبداعي جماعية والحلول لها يجب أن تكون جماعية ومبدعة. كيف يمكن للفنان الفلسطيني أن يعيش بكرامة من فنه ونتاج إبداعه وأن يتواصل مع محيطه العربي، لا نخفي بأن هدفنا الأساسي هو أن نوصل فننا إلى عالمنا العربي".
العربي الجديد
إرسال تعليق