غادر الداعية الإسلامية السلفي البارز الشيخ أبو إسحاق الحوينى غرفة الرعاية الخاصة، بعد أن بترت ساقه اليوم بسبب مضاعفات مرض السكر.
وقال مصدر إن الشيخ الحوينى خرج اليوم من غرفة الرعاية الخاصة للغرفة العادية.
وأضاف المصدر، إن ما يعانيه الشيخ ناتج عن إصابته بمرض السكر، والذى سبق أن سافر للعلاج منه فى العام الماضى بألمانيا.
وتابع المصدر أن الدكتور أحمد حسن صبرى، الطبيب المعالج للشيخ أبو إسحق الحوينى، سيعرض الحالة الصحية بشكل تفصيلى فى مداخلة هاتفية فى تمام الساعة الثامنة، مساء اليوم، مع الإعلامى خالد عبد الله بقناة الناس.
وقد نقل نقل الشيخ محمد حسان، وصية الشيخ أبو إسحاق الحويني إلي المسلمين وهو في مرضه الشديد، حيث قال" بلغ المسلمين مني السلام، وبلغ أهل الإيمان مني السلام، وقل لهم الشيخ الحويني يحبكم، ويدعو الله لكم، ويطلب منكم جميعًا أن تسامحوه علي كل كلمة أو أي لفظة اشتد بها في موقف من المواقف، لم يقصد بها الأذى، أو الإساءة، وإنما كان يقصد بها الخير لكم، ولدينه، ولأمته، والله يعلم السر وأخفي، كما يطلب منكم الدعاء له".
من جهته, وجه نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، المتحدث الرسمى باسم الحزب رسالة مختصرة إلى الشيخ أبو إسحاق الحوينى.
وقال "بكار" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أعلم أنه ليس من حقى، وليس لأحد أن يقولها لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن روحى تأبى على نفسى أقول فداك أهلى كلهم يا شيخ أبو إسحق".
واختم "بكار" رسالة بقول "وظنى بالله أنه ما ابتلاك إلا ليرفعك".
وكان الشيخ أبو إسحاق الحويني قد بلغ وصيته للشيخ محمد حسين يعقوب خلال زيارته له في المستشفى.
وقال الشيخ يعقوب أنه تلقى اتصالا يفيد بشدة مرض الشيخ الحويني ونقله للمستشفى وأنه دخل في غيبوبة، فتوجه إليه مسرعا، وبعد قليل أفاق الشيخ أبو إسحاق من غيبوبته، وبعدما كان ضغطه 70 -50 ارتفع قليلا، وصارت التحاليل المبدئية تبدي إشارات طمأنة على تحسن الوضع الصحي.
واوضح يعقوب أنه حاول الاستئذان والانصراف لتقديم برنامجه "فضفضة" على قناة الناس، فأمرة الشيخ أبو إسحاق أن يبلغ المسلمين رسالة ووصية منه، وهي "أَقْرئ منى السلام على جميع المسلمين والمؤمنين أهل الإيمان وقل لهم إنني أحبكم في الله، وقل لهم إنني إن كنت آذيت أحداً أو ظلمت أحداً أو قسوتُ على أحد في يوم من الأيام فإني أرجوه الآن أن يسامحني".
وأضاف: "قل لهم إنني إن كنت قسوت على أحد فإنما قصدت الشرع والدين ونصرة السنة ويعلم الله أنى أفنيت حياتي في حبه وحب رسوله رجاء ورغبة أن أُرحم".
إرسال تعليق