وسط غموض يسود القضية تستمع نيابة المنصورة إلى باقى الشهود فى البلاغ المقدم ضد داعية سلفى بالمنصورة لتحريضه أثناء القاءه خطبة بأحد المساجد على حرق إحدى المؤسسات الثقافية بالمنصورة.
وكان عدد من العاملين بمؤسسة "بوكس اند بينز" الثقافية بمدينة المنصورة اتهموا الداعية السلفي "علي قاسم" بمهاجمته للمؤسسة واتهام أصحابها وكل من يتردد عليها بالكفر والزندقة ونشر الليبرالية والعلمانية.
ومن جانبه أوضح محمد الجوهري أحد العاملين بمؤسسة بوكس أند بينز الثقافية بالمنصورة انه تم اخبارهم من قبل بعض الأهالي أن الشيخ وجه فى أحد خطبه عقب صلاة الفجر الاتهامات والشتائم للمؤسسة وإلي د. أشرف وجدي مدير عام المؤسسة ووصفها بأنها منبر نشر الكفر والإلحاد وهدد بإحراق المؤسسة بمن فيها لتكون عبرة لأعداء الله .
وأصدر الشيخ "على قاسم" بيانا يرد فيه على الاتهامات التى وجهت إليه قائلا "ليس من أخلاقنا أن نرد على الإساءة وتطاول المتطاولين بمثل ذلك بل منهجنا هو منهج نبينا صل الله عليه وسلم وهو دعوة الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن وأن ما نسبه إلينا البعض كذبا وزورا من أن منهجنا هو التكفير والتدمير والحرق فليس هذا منهجا لنا فى الدعوة إلى الله حتى مع المختلفين معنا فى الدين أو فى الفكر ماداموا لم يخرجوا عن ثوابت الإسلام عند عامة علماء الملة إذ قاعدة علمائنا "لسنا نكفر مسلم بكبيرة.. والله ذو العفو وذو الغفران".
يذكر أن المؤسسة الثقافية بوكس اند بينز استضافت العديد من الكتاب والمفكرين والسياسيين من بينهم د.علاء الاسواني ود. محمد المخزنجي ود.جلال امين ود.اهداف سويف وهيثم دبور وفاطمة ناعوت وعمر طاهر وعلي سلامة.
إرسال تعليق