مصرع ضابط الموساد الصهيونى الذى قاد احتلال نابلس وفجر سفينة العودة واختطف فعنونو

أعرب جهاز الموساد الإسرائيلي عن أسفه لمصرع أحد ضباطه الكبار السابقين في حادث سير مساء أمس، أنهى تاريخ هذا الرجل الذي قادة عمليات كبيرة وخطيرة ونجا منها جميعا بعد أن استطاع أن يلحق كبير الخسارة بالثورة الفلسطينية.

وذكرت المصادر الإسرائيلية أن ضابط الموساد السابق جورا تسحور (70 عاما) لقي مصرعه في حادث سير بمدينة الخضيرة وسط اسرائيل.

ونشرت صحف ومواقع إسرائيلية صورا مضلَّلة الوجه لضابط الموساد الذي قضى في الحادث، مستعرضة تاريخه الحافل بالعمل العسكري بدءا من قيادته للوحدة العسكرية التي احتلت مدينة نابلس عام 67 وحتى ترؤسه وحدة العمليات الخاصة والنوعية "كيدون" في جهاز الموساد.

وقد انضم تسحور للموساد بعد حرب عام 67 وأخذ يترقي في الجهاز حتى انضم للوحدة المختارة "كيدون" ليصبح رئيسا لها في وقت لاحق.

ومن ضمن العمليات التي نفذتها الوحدة المختارة أثناء وقوف تسحور على رأسها اغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسيل "نعيم خضر" عام 1981، والعديد من المسؤولين في منظمة التحرير في دول اوروبية مختلفة، وكذلك اغتيال مخطط عملية ميونخ عام 1972 "أبو داوود" والتي جرت في بولندا عام 1981، وتفجير سفينة العودة في ميناء لارنكا القبرصي عام 1988 والتي كانت ستحمل نشطاء فلسطينيين والتوجه بهم نحو شواطئ فلسطين دعما للانتفاضة الاولى، ومن بين العمليات أيضا خطف الجاسوس الاسرائيلي مردخاي فعنونو عام 1986 واعادته الى اسرائيل، حيث كان قائد الوحدة التي نفذت عملية خطف فعنونو ونقله الى اسرائيل.

جهاز الموساد في تعقيبه على مصرع جورا تسحور قال إنه يأسف لوفاة هذا الضابط نتيجة لحادث سير من قبل سائق غير مسؤول في الوقت الذي نجا فيه من عدة محاولات اغتيال وعمليات خطيرة نفذها بنفسه."معا"