Home » » هل ينجح ليبراليو مصر من الاستفادة من نظرائهم فى ليبيا ؟!

هل ينجح ليبراليو مصر من الاستفادة من نظرائهم فى ليبيا ؟!

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 20 أكتوبر 2012 | 6:04 م




قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن القوى الليبرالية واليسارية التى وقفت فى طليعة الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك العام الماضى، تم حرمانها من المشاركة فى السلطة. 

وأضافت أن هذه القوى مدفوعة بتجربة الليبراليين فى ليبيا، الذين تجمعوا تحت راية واحدة محققين فوزا على نظرائهم الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية يوليو الماضى، يرغبون فى التغيير وتوحيد صفوفهم قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة فى مصر أوائل العام المقبل.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القوى الليبرالية فى مصر باتت تشعر أن الإسلاميين يفقدون الزخم الذى تمتعوا به قبيل الانتخابات البرلمانية السابقة، حتى أن مرشح جماعة الإخوان والرئيس الحالى محمد مرسى لم يحصل سوى على 25% من الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأكدت الصحيفة فى تقرير لبروزو دراجاى، مراسلها فى القاهرة، أن المؤهلات الثورية للإسلاميين قد تشوهت، بعد اتهام مؤيدين لمرسى بالاعتداء على متظاهرين من القوى الليبرالية واليسارية قبل أسبوع. 

وتحدثت الصحيفة عن تحالفات القوى الليبرالية واليسارية وأبرزها تحالف التيار الشعبى الذى يقوده المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مع حزب الدستور الذى أسسه ملهم الثورة الدكتور محمد البرادعى ويتوقع العديد من المحللين والساسة الداخليين أن تجذب هذه التحالفات ملايين الناخبين فى الانتخابات المقبلة. 

وأضافت أن المحللون يرون أن تحالف صباحى والبرادعى، يسار الوسط، سيستفيد من روح الشباب الثورى الذى قاد الثورة، فيما قد يستفيد تحالف يمين الوسط، الذى يمثله المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى مع حزب الوفد، من شبكة من مؤيدى نظام مبارك الذين استفاد منهم أحمد شفيق لتحقيق 48% من الأصوات فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.

ومع ذلك يقول عبد العظيم حامد، المستشار السابق لموسى: "أشك فى قدرة الليبراليين على تحقيق إنجاز. فالتحالفات التقليدية تفتقر إلى المال اللازم لتعبئة الناس والاتصال بهم".

وترى الصحيفة أن حال مختلف القوى السياسة هو حال الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على السلطة، فالجميع يفتقر إلى أى أفكار محددة لتحديث اقتصاد البلاد والبنية التحتية أو سحب مصر من عقود من التدهور بعد الأهمية الثقافية والجيوسياسية التى كانت تحتلها.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق