الولايات المتحدة تتعهد بإنهاء خطر "القاعدة"

واشنطن - الجزائر - أ ش أ

تعهدت الولايات المتحدة السبت بإنهاء خطر تنظيم القاعدة في شمال مالي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا - خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون" - إنه يتعهد بأن لا يترك مكانا للقاعدة تختبئ فيه..مضيفا أنه تتم مطاردة عناصرها أينما كانوا سواء في أفغانستان أو في اليمن أو في الصومال أو في شمال أفريقيا.

كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد ناقشت مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة يوم الثلاثاء الماضى تداعيات التدخل العسكرى "الوشيك " فى شمال مالى بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المنطقة منذ شهر إبريل الماضى .

ومن جانبه , أكد تنظيم القاعدة فيما يعرف ببلاد المغرب الأسلامى استعداده لمواجهة التدخل العسكري الذي يجري التحضير له من قبل فرنسا ودول أفريقية بشمال مالي.

وقال يحي أبو الهمام - الذي يوصف بأمير منطقة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فى بيان له مؤخرا - إن دق طبول الحرب ضد التنظيم ليس وليد اللحظة والمتغير الجديد هو محاولة فرنسا إقحام بعض الأنظمة التابعة لها بشكل مباشر في هذه الحرب متذرعة بسيطرة الجماعات الإسلامية وتطبيقها للشريعة في إقليم أزواد.

وأضاف أبو الهمام - الذى ينحدر من الجزائر - أن ما تدعيه فرنسا وغيرها من الدول الغربية من ضرورة الحفاظ على وحدة أراضى مالى ما هو إلا شكل من أشكال النفاق السياسي المعروف عن هذه الدول , حسب تعبيره.

وهدد أبو همام بإعدام الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم التنظيم فى حال مشاركة باريس فى التدخل العسكرى فى مالى .

يشار الى أن القاعدة تحتجز منذ أكثر من عام , تسعة أوروبيين من بينهم ستة فرنسيين بعد اختطافهم في مالي.