قام الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الثلاثاء بزيارة حلب بعد تقارير وردت الى رئاسة الاركان السورية ان الوضع صعب في المدينة خاصة بعد إحتراق الأسواق في المدينة وتشتت القوات النظامية والمعارضة مسلحة ولكن الجيش النظامي مستمر في قتاله .
كما ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية ان الجيش النظامي أصبح منقسم إلى أقسام غير متصلة ببعضها ولا يجب الإنكار أن ما قالته المعارضة والجيش السوري الحر وعد بمفاجآة كبرى في حلب وقد حصل قسم من هذه المفاجآة عندما هاجم 12000 مسلح من المعارضة و6000 من الجيش السوري الحر مدينة حلب ولم يستطع الجيش النظامي صد الهجوم الذي قامت به المعارضة فقامت المعارضة باحتلال الأسواق الداخلية وبدأت بإحراقها كي يخرج الجيش السوري من مدينة حلب فيما المعارضة تطوق حلب من جهة الريف والمدن والبلدات في ريف حلب الكبير .
كما اشارت الصحيفة أن الجيش النظامي يسيطر على 3 أرباع حلب بينما يفرض الجيش الحر سيطرته على الربع المتبقي. وقالت إن أعنف المعارك بدأت بعدما أعطى الأسد أوامره بوجوب تطهير حلب من المسلحين، وإنه قاد المعارك شخصيا.
وأضافت “الديار” أن “الأسد لا يريد العودة إلى قصر الشعب قبل إنهاء معركة حلب وريفها. ونقلت عن عسكريين سوريين قولهم إن الفرقتين الثامنة والعاشرة استدعيتا من إدلب ودير الزور لحسم معركة حلب”.
إرسال تعليق