تسمكنا بكتاب ربنا هو سر قوتنا هذا ما أكده الدكتور زغلول النجار في حديث
بمسجد النصر بالمنصورة وقال في المحاضرة التى ألقها أمام المئات من أبناء الدقهلية أن القران الكريم يحمل من معانى الاعجاز العلمي ما يجبر كل عالم على الاعتراف انه كلام الخالق ولكن للآسف نحن أمه لا تحسن عرضه على باقى الامم وكثيرون من العلماء ممن أعرفهم جيدا كان سبب إسلامه أيه واحده من كتاب الله ثم ذكر بعض الامثله على ذلك
وأجاب على سؤال أحد الحضور ماذا نفعل مع هذا الاعلام الفاسد ؟ فقال ان الاعلام الان في أيدى عملاء النظام السابق الامر لم يختلف كثيرا عن قبل ولابد من اعلام هادف يقدر دوره حتى تنهض الامه وهذا سيكون قريبا في ظل مصر الحديثه دولة الاسلام ورئيسها الدكتور محمد مرسى ويكفينا أنه رجل حافظ للقرآن ويخشى الله في أفعاله وأقواله فمصر ياأخوه تعرضت لإقصاء الاسلام عنها منذ دخل محمد على الى مصر وحكمها وجعل الحكم له ولذريته الى الابد لا تصدقوا من قال ان محمد على رجل دين فهو أول من أقصى الاسلام عن الحياه في مصر ومنذ يومها والاسلام يقصى شيء فشيء عن هذا الشعب ولولا فضل الله علينا وحب هذا الشعب لدينه لأختلف الامر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحدث ما لم تحمد عقباه فالحمد لله على فضله ومنته ولكن دورنا يا أخوه هو عرض هذا الدين الذى يحمل كل معانى الجمال والكمال الى البشرية فلا ينبغي أن يكون معنا أعظم منهج وأغلى بضاعه ولا نحسن عرضها
وفى سياق اخر أكد الدكتور زغلول النجار "أستاذ علوم الأرض ورئيس لجنة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئونالإسلامية أن القرآن يحتوى على آية صريحة تتحدث عن الكون وظواهرة وتلك الإشارات التى تبلغ 1/5 القرآن جاءت لتشهد للخالق وتبقى لها رسالة فى زماننا.
وأضاف النجار أن الإشارات الكونية للتأكيد على العقيدة الإسلامية لا يمكن أن تفهم فى إطار اللغة وحدها لأن القرآن أنزل بلسان عربى فلابد من فهم أساليب اللغة وتعبيرته، وأقوال الرسول ونحن مطالبون بفهمها لأن الله يعاتبنا على ذلك بقولة"أفلا يتدبرون القران"ويقول الرسول "اقرأوا القران فإن لكم فى كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها ".
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها أسرة بناء بمدرج الدكتور محمد حافظ بكلية الطب بحضور الدكتور عبد الدايم الشريف والمئات من طلاب الجامعة.
وأشار النجار إلى أن أحد العلماء بجامعة موسكو ويدعى" كييف مور" عندما وقف وسط الآلاف من الحاضرين وتغنى بعظمة القرآن قائلا "أنه لن يجد وصفا عظيما للإنسان مثلما قام القرآن الكريم بوصف الإنسان بدءا من العلقة حتى أصبح مكسوا باللحم وخلقا آخر .
وأضاف زغلول قائلا " إن القرآن تحدث عن دورة الماء حيث يمر بدورة منتظمة تسير من الأرض إلى السماء حتى يصبح ماء طهورا تعيش عليه جميع الأحياء فى الأرض ويدخل بنسبة كبيرة فى أغلب الكائنات الحية.
إرسال تعليق