القاهرة - د ب أ
أحيا العشرات من النشطاء المصريين الذكرى السنوية الأولى لمقتل وإصابة مجموعة من المواطنين في ما عرف إعلاميا باسم"أحداث محمد محمود" ، فيما شددت وزارة الداخلية من الاجراءات الأمنية بالمنطقة.
وانتشرت عشرات من سيارات الأمن المركزي والعربات المدرعة بمحيط مقر الوزارة, بالإضافة الى نشر عدد من مجندي الأمن المركزي بتقاطع شوارع الشيخ ريحان مع نوبار, والشيخ ريحان مع منصور.
واحتشد عشرات الشباب في شارع محمد محمود الرابط بين ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وبين مبنى وزارة الداخلية, صباح الاثنين ، إحياء للذكرى الأولى لمقتل وإصابة العشرات في الأحداث التي حملت اسم الشارع "محمد محمود".
وقام المحتشدون بإغلاق الشارع أمام السيارات بالحواجز الحديدية ووقفوا دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على أرواح الضحايا ورفعوا بعض صورهم انتظارا لعدد من المسيرات التي ستنطلق من عدة مناطق بالقاهرة الكبرى تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
وتنطلق بعض المسيرات في أماكن مختلفة من القاهرة إلى شارع محمد محمود ابرزها مسيرة تنطلق من مسجد السيدة زينب وأخرى من دوران شبرا .
وكان مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية قد صرح بأن الأجهزة الأمنية لم تتلق أية طلبات بشأن تنظيم مظاهرات أو مسيرات سلمية بمناسبة ذكرى أحداث شارع محمد محمود, مشيرا الى الوزارة حريصة على التواصل مع كافة القوى السياسية والثورية التي تدعو الى التعبير بشكل سلمى في هذه المناسبة, وذلك من منطلق إيمانها بحرية التعبير عن الرأي.
يذكر أن المناطق الفاصلة بين ميدان التحرير ومبنى وزارة الداخلية خاصة شارع محمد محمود قد شهدت مصادمات دامية على خلفية محاولة عناصر أمنية وعناصر من الجيش فض اعتصام قام به نشطاء ومصابي الثورة التي أطاحت بالنظام السابق ليل 18 إلى 19 نوفمبر من عام 2011 .
وأسفرت تلك المصادمات, التي استمرت عدة أيام, عن مقتل 33 شخصا وجرح نحو 1700 شخصا, وفقا للإحصائيات الرسمية في القاهرة .
إرسال تعليق