حماده عوضين يكتب :
إبحار في عقل..عميد الروائيين "فؤاد حجازي" 1 _ 10
حرصت على إلغاء جميع التزاماتي كمسؤول حزبى أو على المستوى المهنى كصحفى من أجل حضور مناقشة كتاب قرون الخروب للأديب الكبير عميد الروائيين "فؤاد حجازي" بقصر ثقافة المنصورة بعد وصولى وجدت على يمين المنصة الناقد والكاتب محمود الديدموني يقدم قراءة نقدية في "قرون الخروب" امتعتني كثيرا وبجواره الروائى الصديق الدكتور أشرف حسن رئيس نادى الأدب بفصر ثقافة المنصورة ثم أستاذنا فؤاد حجازى وبجواره الروائى الشاب ايمن باتع فهمى بهدوئه المعهود ودماثة أخلاقه التي يحسده عليها الجميع..ووجدت كثير من الأدباء والشعراء حاضرين وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أستاذى الأديب الكبير محمد خليل والشاعرة الكبيرة الصديقة فاطمة الزهرء فلا والشاعر الصديق على عبد العزيز والكاتب محمد عبد الحافظ رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى والأديب محمود الهايشة والأديب الدكتور اسماعيل حامد وغيرهم كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم..وقد خرجت من هذه الندوة بالعديد من الموضوعات سوف اتناولها فى سلسلة مقالات إن شاء الله
حماده عوضين
الروائى "فؤاد حجازى" يؤكد انهيار قوة الردع لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي
بقلم - حماده عوضين :
أولى مقالاتي اليوم عن الروائى الكبير فؤاد حجازى الذي أجاب على أسئلة عن ما جنته إسرائيل بعد أن صعّدت من عملياتها الإجرامية وعدوانها ضد المدنيين الفلسطينيين، مُرتكبة العديد من المجازر في غزة وارتكابها المجازر التى كانت تسعى إلى تغيير صورتها المهزوزة عبر سلسلة جديدة من المذابح بحق المدنيين..
فقد أكد الروائى الكبير أن المقاومة الفلسطينية في غزة كسرت الردع الإسرائيلي، وراح الإسرائيلي يرتكب المجازر للتغطية على فشله في مواجهة المقاومة.. والدليل استجداء التهدئة بالشروط الفلسطينية...
و قال الروائى فؤاد حجازى :أخطأ قادة الكيان الإسرائيلي، وعلى رأسهم الإرهابي بنيامين نتنياهو، بأن الهجوم العدواني على قطاع غزة واغتيال نائب قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الشهيد أحمد الجعبري، بأن المقاومة ستبتلع الطعم، وتعضُّ على الجراح وتقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في اصطياد وطحن الفلسطينيين في القطاع، بعد سنوات من الحصار الخانق.
وكشف الأديب أرادت إسرائيل من تصعيدها إعادة ترميم قوة الردع التي تضررت على أيدي المقاومة، وتدمير مخزون الصواريخ لدى المقاومة، بما يمنعها من استهداف المستوطنات الإسرائيلية، ويُخرج تلك المستوطنات من دائرة الخوف المستمر من الصواريخ. وهذا كله لم تستطع إسرائيل النجاح فيه، بل خلقت الوحدة الميدانية للمقاومة، وقدرتها على مواصلة عمليات إطلاق الصواريخ واستهداف آلة الحرب الإسرائيلية نجاحا للمقاومة يمكن البناء عليه.
إذا لم تستطع إسرائيل بحسب تعبير الروائى فؤاد حجازى أن تحافظ على قدرة الردع لديها، ولم تستطع إبقاء المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة في العمق بعيداً عن مرمى الصواريخ، ولم تستطع إنهاء عمليتها العدوانية بشكل خاطف وسريع بعد تحقيق ما كانت تصبو إليه من الأهداف... بل على العكس من ذلك وصلت الصواريخ الفلسطينية لتل أبيب والقدس، واستهدفت المقاومة الطيران الإسرائيلي (أعلنت كتائب القسام عن إسقاط 10 طائرات)، وكذلك استهداف البوارج الحربية، وإدخال أسلحة جديدة إلى ميدان المعركة (كورنيت، فجر 3 و 5، M75...)، والأهم احتفاظ المقاومة بأسلحتها بعيداً عن الاستهداف، والاستمرار بالقصف، وإعداد المفاجآت وفقاً للظروف وتغيُّر المعطيات الميدانية.
إرسال تعليق