قام حزب الحرية والعدالة ببحر بسنديلة بحملة توعية بمواد الدستور الجديد وتناولت الحديث عن الاعلام ومشاكل الساحة والشارع السياسى وبدأت فقرة الاسئلة والمناقشات فيما أسفرت عن تفاعل بناء واجابات مرضية وأسفر اللقاء عن سلوك حضارى وفاعلية قوية من أبناء بحر بسنديلة الحضور فيما قدم الحضور اقتراحات عديدة لتأمين الاستفتاء والمشاركة الفعالة ..
فيما شدد الحضور بتجنب الاحتكاك بالمعارضين أمام لجان الاستفتاء فيما شددوا على امتناع الوقوف أو التوعية أمام اللجان والامتناع النهائى عن فرض رأى بعينه على المواطنين
من ناحية اخرى قال الدكتور عبد الرحمن سالم ان مصر منذ ثورة 25 محكومة بالاعلانات الدستورية ووجود فراغ دستورى والاعلانات الدستورية تم صدورها لتشغيل المؤسسات لحين انشاء دستور وعددهم منذ الثورة 7إعلانات دستورية 4 اصدرها المجلس العسكرى و3 أصدرهم د محمد مرسى.
وماتم مؤخرًا هو صراع بين دولة الفلول ودولة الشرعية وقد وصل للرئيس معلومات مؤكدة ويقينية بأن الفلول ومن على شاكلتهم لديهم النية لتخريب البلد والإنقلاب على الشرعية.
وأشار ان اليوم قام النائب العام بالتحقيق فى قضية الإنقلاب على الشرعية وان د مرسى استبق هذا الانقلاب الذى كان يهدف إلى حل مجلس الشورى وحل الجمعية التأسيسية للدستور بإعلان دستورى يحافظ على البلد.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب الحرية والعدالة امانة الدقهلية فى قاعة المؤتمرات بنقابة الأطباء بطلخا تحت عنوان اعرف دستورك بحضورد.عبدالرحمن سالم أمين التثقيف فى حزب الحرية والعدالة بالدقهلية.
ودافع سالم عن الإعلانات الدستورية التى قررها الرئيس بداية من إنهاء حكم العسكر وإقالة النائب العام وإعادة محاكمة المتورطين فى قتل شهداء ثورة 25 يناير وبدلاً من ان يقفوا معه دبروا له المكائد.
ومع ذلك فتح الرئيس باب الحوار وحضره 54 قامة من رموز مصر وكان فيهم غير الإسلاميين ايمن نور رامى لكح مجدى يعقوب واستقبلهم ورحب بهم وتركهم مع المستشار محمود مكى نائب الرئيس وقال لهم انه مع ماستتفقوا عليه وظلوا 12 ساعة ونصف واتفقوا على ان الاعلان السادس يعدل منه المادة الثانية وتثبيت مادة المحاكمات وايضا اذا الشعب قال لا على الدستور بعد الاستفتاء يكون فى خلال ثلاث شهور انتخاب جمعية تأسيسة جديدة للدستور بإنتخاب مباشر رغم ان المادة الثالثة تعطى له الحق فى ان يضعها الرئيس ولكنه متجرد.
إرسال تعليق