الغربية حسنى الجندى
تظاهر اكثر من 3 الاف من اهالى مدينة المحلة الكبرى وتيارتها السياسية والحزبية وعلى راسها حزب الدستور والتيار الشعبى والكرامة والثورة والحزب المصرى الديمقراطى وحركة 6 ابريل وبعض القوى الشبابية وكذا اعضاء من حزب الوفد للاعتراض على الاعلان الدستورى الاخير والقرارات الخاصة بتحصين القرارات الرئاسية والاعلان الدستورى والجمعية التاسيسية ومجلس الشورى و قد بدات الفاعليات بانطلا ق مسيرة حاشدة من ميدان الشون بالمحلة الكبرى فى اتجاة مجلس المدينة لمحاولة اقتحامة بعد مداولات بين المتظاهرين الذين حملوا مسئولى المحافظة والمدينة والاحياء مسئولية تدنى الاداء والخدمة وتعمد تعطيل مصالح المواطنين وابتزازهم و قد تسلق المتظاهرين الاسوار وعبروا الى المدخل الرئيسى للمبنى واعلن بعضهم استقلال مدينة المحلة الكبرى عن المحافظة وعن الدولة وتشكيل مجلس موازى الادارة شئون المدينة واكد اسماعيل سلامة رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى ان ما حدث هو ان المتظاهرين الذن حاولوا اقتحام مبنى مجلس المدينة واعلنوا استقلالها لم يقصدوا ذلك وانما جاءوا للاعتراض على الاعلان الدستورى والتنديد بة والمطالبة باسقاطة واكدان العمل فى المدينة يسير بصورة طبيعية ولا صحة لما حدث والامور هادئة وانة متواجد الان فى مكتبة يمارس عملة لخدمة ابناء مدينة المحلة الكبرى وهذا خير دليل على ان ما اشيع عبر بعض المواقع الالكترونية والبوابات والصحف والقنوات هو مجرد تعبير عن الغضب الشديد من الاعلان الدستورى الذى اصدرة السيد رئيس الجمهورية وكذا القرارات الرئاسية الاخيرة ويرى المهند س محمد البحراوى ان الهجوم على مجلس مدينة المحلة الكبرى واعلان الاستقلال هو عمل ينطوى على خطورة شديدة كما انة رسالة قوية من قبل المتظاهرين على الممارسات التى ترتكب فى حق المواطنين واهدار حقوقهم ورفض انهاء اعمالهم ومصالحهم والتعنت فى التعامل مع الاهالى وابتذاذهم بادعاء تخليص مصالحهم وقد تزامن ذلك مع شدة غضب المتظاهرين على خلفية الاعلان الدستورى وتحصين القرارات الرئاسية ومجلس الشورى واللجنة التاسيسية مما دفع المتظاهرين للاعلان عن الاستقلال بالمدينة فى خطوة تصعيدية لوضع حد لتمادى المسئولين بالمحافظة ومجلس المدينة والاحياء و تحذيرهم من خطورة الموقف واضاف حمدى المليجى احد المتظاهرين من قلب الحدث مؤكدا ان الاعلان الدستورى الذى اصدرتة مؤسسة الرئاسة تسبب فى اصابتنا بالارتباك الشديد بعد ان روج البعض بانة انقضاض على الحريات العامة للمواطنين وتهديد لامن المواطن المصرى بالاضافة الى ان محافظ الغربية حتى ا لان مارس شتى انواع الضغوط على مواطنى مدينة المحلة الكبرى خاصة ولم يحل مشكة واحدة للمدينة فتفاقمت مشاكل مياة الشرب الملوثة واختلطت بمياة الصرف الصحى فى المدينة وقراها واهدر حوالى 25 مليون جنية على مشروع الصرف الصحى ولم ينفذ حتى الان علاوة على قيامة بتدمير مصنع تدوير وتجميع القمامة بمدينة المحلة الكبرى وايقاف اصدار تراخيص البناء للمواطنين وكذا الغاء التصريح للمستثمرين بانشاء مشروعات تنموية كما فشل فى نقل سوق الخضار او سوق الجملة خارج المدينة مما تسبب فى اختناق المدينة تماما كما فشل فى انشاء اسواق عملاقة للمواشى والغاء الاسواق التى عطلت المرور على الطرق السريعة كما ان مدينة المحلة الكبرى لا يوجد بها موقف عمومى للسيارات مما جعلها تسبح فى مستنقع من الفوضى المرورية علاوة على ذلك فانة يتم تنفيذ قرارات الازالة على المواطن البسيط فقط الذى تكبد الكثير من اجل بناء منزل يعيش فية هو وابناءة واصبح متاح لرجال الاعمال الحصول على تراخيص مبانى بالمخالفة والبناء المخالف ولكن المواطن البسيط تم اقصاءة كل ذلك شكل ورقة ضغط على ابناء مدينة المحلة الكبرى فصمموا على اقتحام مبنى مجلس المدينة واعلان الاستقلال بعد فشل مساعيهم للحصول على حقوقهم المهدرة من قبل المحافظ والسكرتير العام والسكرتيرالمساعد ورؤساء المدن والاحياء ويعلق ممدوح مصبح امين التنظيم بالحزب المصرى الديمقراطى على محاولة الاستقلال عن المحافظة والدولة بقولة ان اعضاءحزبة شاركوا فى فاعليات الاحداث اعتراضا على الاعلان الدستورى ولكن الحزب يرفض التعدى على الممتلكات العامة للدولة ويجرمها الاان المتظاهرين ا تخذوا هذا الموقف بعد فشل التوصل لحل مع اى مسئول بالمحافظة او بالمدينة وان الموضوع لم يصل للحد الذى تصورة الجميع ولكن هو رسالة الى كل المسئولين بان يعيدوا حساباتهم وان يعرفوا ان ممارسة الضغوط والتعالى والقهر على المواطنين سيؤدى الى مالا تحمد عقباة اذا استمرت الاوضاع تسير بنفس اسلوب النظام القديم فلابد من تطوير الاداء فى التعامل مع المواطن ومشكلاتة وسرعة التدخل وحلها وما حدث هو انذار لكل المسئولين فى جمعة الانذار الاخير التى لا يقتصر فيها توجية الانذار للرئيس بل والى كل المسئولين بالدولة ونحن سنشارك فى كل فاعليات المظاهرات لحين تحقيق اما ل واحلام المواطنين بالمحلة الكبرى خاصة وبمصر عامة لان ذلك توجة حزبى متمسكين بة لاخر لحظة وفى سياق متصل نفى محمود سعدعضو اللجنة الاعلامية لحركة 6 ابريل بالمحلة الكبرى ما تردد عن الاستقلال بمدينة المحلة الكبرى وقال انة فقط تم تشكيل مجلس موازى لمجلس مدينة المحلة الكبرى ليكون بصفة مراقب لاعمال رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى للتاكد من حل مشاكل المواطنين بالاسلوب الاسرع والامثل بعد تفاقم الاوضاع والمشكلات بالمدينة
إرسال تعليق