قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد عبد المقصود إن الإسلام لن يعلو إلا إذا تمت نصرته من قبل المسلمين لذلك على كل مسلم أن يقوم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فيتبع ما أمر الله سبحانه وتعالى به عباده ويتجنب ما نهى الله عنه فالهداية من الله تعالى،وكما قال فى كتابه الكريم "إنك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء" فاتباع الله سبحانه وتعالى فى كل أموره راحة للنفس وراحة للقلب .
وقال فى خطبته فى مسجد الجمعية الشرعية بمدينة بالمنصورة :" هناك من يعتقدون أنهم يحتالون على الله بأعمالهم ومواقفهم وتصرفاتهم ويقومون بتبريرها حسبما يريدون لكن المسلم الحق هو الذى يسعى دائما فى ازالة الضلال ونصرة الحق ولو علم كل مسلم عاقبته كيف تكون وهول العذاب الذى سيراها كل من خرج عن الدين واباح لنفسه معصية الله لراجعوا مواقفهم مع الله واقتربوا من الله سبحانه وتعالى بالحسنات فهناك حثالة من الناس ماتت ضمائرهم وعقولهم فهؤلاء لا امان لهم ولا عهد لهم " .
وأضاف" هناك بعض من المسلمين يبررون بعض تصرفاتهم أنها لا توجد فى القرآن الكريم والله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الكريم "ما فرطنا فى الكتاب من شىء"، فكل شىء مذكور فى القرآن فلا داعى لان يبرروا اعمالهم الخاطئه بحجة انها غير موجوده فى القرآن .
وقال إن هناك مصائب تصيب العبد ويستره الله ولا يتسر العبد نفسه فيقوم بفضح أمره مما يؤدى ذلك الى شؤم على صاحبها الذى يجاهر بالمعصية ويبدى سعادته بنقلها والحديث عنها للاخرين فياعباد الله اتقو الله واخشوا يوما تجزى كل نفسا بما كسبت.
واختتم خطبته قائلا" يا رئيس مصر.. مصر أمانة فى عنقك فحافظ عليها وفقك الله لما فيه خير البلاد وخير العباد" .
من ناحية اخرى شهد أحد المساجد بمنية النصر التابعة لمحافظة الدقهلية مشاداة بين بعض المصلين وشيخ المسجد عقب صلاة الجمعة بسبب مهاجمة صفوف المعارضة و اتهامها بتلقى تعليمات من الخارج .
خطيب المسجد تحدث في الخطبة عن الوضع السياسي الراهن في مصر و العقبات التي تواجه سير النجاح والاستقرار تأتى ممن يرفضون تطبيق الشريعة و وصفهم بأنهم اعداء لها ، و قسم المصريين الي ثلاثة اقسام المسلميين والموحدين واعداء الشريعة والذين يتلقون اموال وتعليمات من الخارج.
و فى نهاية الخطبة انتقده الكثير من المصليين داخل المسجد ، و قاموا بالاتصال بادارة الاوقاف لتقديم شكوى ضد الخطيب بعد نشوب مشاداة امام المسجد بحسب ما أفاد به عضو المكتب التنفيذى.
إرسال تعليق