أم سعيد: بقلم مجدى شلبى
راحت تلقى على رفاته أحمالها الثقال؛ التى تحملتها بعد رحيله؛ فى سبيل تربية ابنهما الوحيد؛ الذى كبر الآن بالعمر، وصغر بالعقوق...
مرت بالطريق المجاور للمقبرة؛ حافلة تقل المدعوين للفرح؛ يتقدمها ابنهما (سعيد) الذى قرر الزواج فى البيت الذى طرد أمه منه؛ منذ ساعات قليلة.
إرسال تعليق