تستضيف حاليا قاعة الباب بمتحف الفن المصري الحديث (بالأوبرا)، وحتى 13 مايو المقبل معرضا بعنوان " تحولات " للفنانة د. فاطمة عبدالرحمن.
وفي قراءتها الفنية لهذه التجربة قالت الناقدة د. هبة عزت الهواري : " في الطريق لقراءة التجربة التشكيلية للفنانة فاطمة عبد الرحمن، وجدت أن تلك الطاقات الروحية الغامرة التي مكنتها من ذلك الفيض التشكيلي الغنائي، قد امتد تأثيرها الجارف والوئيد في نفس الوقت إلى الذات القارئة للنص التشكيلي، فلابد لي كي أرقى لمستوى سبر غور مثل هذه الترانيم المقدسة في تشكيل بوحٍ عاشق متوحد مع الطبيعة أن أسعى لشيء من الصفاء والتركيز بل ومستوىً ما من الخشوع لأبدأ التلقي النشط ثم التحليل ثم المتابعة ..."
وقدمت الفنان فاطمة عبدالرحمن في تجربتها نحو 30 لوحة في مجال الجرافيك ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة اتخذ أشكال نباتية برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، اظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة وأستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام الألوان الخشبية على الورق
وفي قراءتها الفنية لهذه التجربة قالت الناقدة د. هبة عزت الهواري : " في الطريق لقراءة التجربة التشكيلية للفنانة فاطمة عبد الرحمن، وجدت أن تلك الطاقات الروحية الغامرة التي مكنتها من ذلك الفيض التشكيلي الغنائي، قد امتد تأثيرها الجارف والوئيد في نفس الوقت إلى الذات القارئة للنص التشكيلي، فلابد لي كي أرقى لمستوى سبر غور مثل هذه الترانيم المقدسة في تشكيل بوحٍ عاشق متوحد مع الطبيعة أن أسعى لشيء من الصفاء والتركيز بل ومستوىً ما من الخشوع لأبدأ التلقي النشط ثم التحليل ثم المتابعة ..."
وقدمت الفنان فاطمة عبدالرحمن في تجربتها نحو 30 لوحة في مجال الجرافيك ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة اتخذ أشكال نباتية برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، اظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة وأستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام الألوان الخشبية على الورق
إرسال تعليق