أ ف ب: أعرب النائب الإسرائيلي المعارض شاؤول موفاز عن أسفه - في بيان له السبت - لكون إسرائيل لم تقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل وذلك خلال زيارته الأولى الى قطاع غزة.
وجاء في بيان موفاز - رئيس حزب كاديما الوسطي والذي كان وزيرا للدفاع - إنه كان يجب انتهاز الفرصة لتصفية رأس الافعى, على حد وصفه الصهيونى ..زاعما أن مشعل يستحق الموت.
وأوضح موفاز أنه فى حال استمرار إسرائيل في إضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" وفى حال استمرارها فى عدم التعامل مع حماس بيد من حديد زعم أن إسرائيل سوف ترى قريبا مشعل في يهودا والسامرة قاصدا الضفة الغربية المحتلة.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى زيارة لغزة منذ أمس الجمعة وهى تعد أول زيارة له الى قطاع غزة منذ العام 1967.
يذكر أنه فى سبتمبر من العام 1997، حاولت إسرائيل اغتيال خالد مشعل حيث قام خمسة إسرائيليين - قدموا أنفسهم على أنهم سياح كنديون - بحقنه بمادة سامة فى أذنه وذلك في أحد شوارع العاصمة الأردنية عمان.
وأمام غضب العاهل الأردني الملك الراحل حسين اضطرت الحكومة الإسرائيلية وكانت حينها برئاسة بنيامين نتانياهو الى تقديم اعتذار علني وتقديم المضادات اللازمة لانتزاع السم من جسد خالد مشعل.
إرسال تعليق