كشف مسؤول أمريكي كبير النقاب عن تسليم الإدارة الأمريكية لبنان وإسرائيل خارطة جديدة تتعلق بتسوية الخلافات المتعلقة بمناطق استخراج الغاز الطبيعي شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وقال موقع "هأرتس" الالكتروني الذي أورد النبأ اليوم الأحد، إن الاقتراح الأمريكي ثمرة جهود وساطة طويلة قامت بها الإدارة الأمريكية لتسوية الخلافات اللبنانية الإسرائيلية المتعلقة بملكية أبار الغاز الطبيعي والخلافات المتعلقة بالمياه الاقتصادية " Maritime economic boundary".
وتنقسم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان إلى قسمين الأول يمتد من خط الساحل إلى 12 كلم في عمق البحر تمتلك كل دولة على جانبي الخط المذكور " السيادة" الكاملة والجزء الثاني عبارة عن خط مائي بطول 100 ميل تقريبا يسمى "منطقة اقتصادية خاصة وحصرية " Exclusive economic zone" او المياه الاقتصادية وهي منطقة تمتلك في الكل دولة حقوق اقتصادية وبحثية تتعلق بالمصادر الطبيعية وغيرها مع اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي تحولت هذه المنطقة إلى منطقة إستراتيجية بالنسبة لإسرائيل ولبنان.
وكشف لمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة "عاموس هوكتاين" النقاب للمرة الأولى حسب موقع " هارتس " خلال المؤتمر الذي عقد في واشنطن في معهد " سبون " يوم 29/11 /2012 عن وساطة أمريكية جرت وقائعها حيث قامت الولايات المتحدة بدور الوسيط بين لبنان وإسرائيل وقدمت اقتراحا لمنطقة بحرية مستندة لأسس القانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
ونقل الموقع عن مساعدة الوزيرة الأمريكية قولها بان الولايات المتحدة معنية بالتوصل الى اتفاق لبناني إسرائيل واتفاق إسرائيلي قبرصي يحل قضية المياه الاقتصادية والمجال البحري الخاص بكل دولة من الدول الثلاث وبالتالي خلق أجواء تسمح باستثمار الأموال في مجال التنقيب في المنطقة الذكورة دون مخاوف امنية علما بان الشركة الرئيسية التي تنفذ حاليا عمليات التنقيب هي " نوبل انيرجي " الأمريكية.
ووفقا للموقع اتضح له ومن خلال اتصالات أجراها مع مسئولين كبار في الخارجية الأمريكية والخارجية الإسرائيلية بان الطرف الأمريكي سلم الإطراف المعينة قبل أربعة أشهر خارطة تتضمن اقتراحا بترسيم المياه الاقتصادية.
إرسال تعليق