رواية ......... الغُرفة ( 308) !
الفصل الأول !
" المشهد الأول " (1)
جلس ذاك الطفل ذو السابعة عشر ربيعا ، فوق سُلم المشفى ، بعد أن صعقهُ خبر موت والده ، رغم أنها ترتدي الثوب الأبيض إلا أنها لم تتقن أن يمس لها قلبًا ، صعقتهُ بضربة قاضية فخارت قواه ، هي : زينب ، تلك البنت الشابة التي تعمل بـ الاستقبال في المشفى الفاخر الجارح لقلب : صابر ، هذا الابن ذو الإحساس المرهف .
ويبدأ المشهد :
صابر : يترجل في عُجالة متجهاً إلى منصة الاستقبال بالمشفى ، كان قلبه يخفق بقوة ، ثمة خطب ما يخفيه له القدر ، رغم علمه بأنه ليس موعداً للزيارة إلا أنه أصر على القدوم ، يغير خط سيرة فجأة متجهاً إلى المصعد
زينب : يا أستاذ لو سمحت
صابر : سوف اصعد إلى غرفة 308 دقيقة واحدة أريد أن أرى أبي واطمئن عليه أخي الكبير وأختي هنا منذ ليلة أمس لم يعودوا
زينب : أنه ليس موعد للزيارة
صابر : يصر على موقفه ويضغط زر المصعد
زينب : من فضلك أريد الحديث معك
صابر : تجره خطواته اليائسة في اتجاه زينب ولكن في قلبه خطب وعند وصوله يفاجئها لو سمحتي أنا طالع غرفة 308 ثانيه واحده ويلتفت عكس اتجاه الاستقبال ويخطوا ثانية نحو المصعد فتلحقه زينب يا أستاذ من فضلك يلتفت في حذر
زينب : غرفة 308
صابر : نعم
زينب : محمد صالح السيد
صابر : نعم
زينب : توفي اليوم صباحًا
صابر : .............................. ( يُتبع ) ألقاكم في المشهد الثاني غداً إن شاء رب
العالمين .
بقلم الأديب / أشرف صالح !!!
+ التعليقات + 1 التعليقات
اشكرك جدا الاستاذ الصحفي والاعلامي القدير / حماده عوضين على نشر روايتي الغرفة 308 واتمنى أن تنال إعجاب القراء ، تقدير واحترامي لشخصكم الكريم .
إرسال تعليق