أمسَكت بذاك الخيط المُخترق شُرفتها بضوء أزَاح ظلام قلبها ، ظَلت مُحافظة على تلك التغريدة التي رمى بها عصفور في أُذنيها ، نَهضت مُتمسكة بدفء وتغريدة في بداية يوم ، ولكن تخذلها خيوط الشمس بغروب مُؤكد ، وتهرب من أُذنيها تغريدة العصفور بصخب موسيقى الازدحام ، وتعود مُنهكه فتُقرر العودة من رحلتها وتُطفىء ضوء الغٌرفة وتسحب غطائُها هاربه من واقع مُخزي وتذرف دمعة تجرح جسد وسادتها ، وتَغرق في النوم يؤرقُها هَذيان الأمل وحقائق قبيحه !
بقلم الأديب / أشرف صالح
إرسال تعليق