ولا حد حس,
ولا حد قال عيب ع الرجال
يا خدو الحريم بالغصب
سوا ف الحرام أو ف الحلال
أمك خدتها العزه رفضت الامتثال
علشان تجيب حق انكسارها وذُلها
حق الليالى السوده
وسنين صبرها
هي قدرها تكون كده كما أى أم
متعذبه ومتنكده وصباحها هم
وكمان قدرها تكون جريئه لوحدها
وعشان كده حست براسها فى السما
وهى وسط المحكمة
لما ابوك اتخض من شكل القفص
وطب راكع يسترجى عطفها
ويقولها أنا وانتى واحد يا مرّه
عرِّفت ابوك؟
والله راجل مسخره
أمك ضربها السلك تانى ..حنت للخضوع،
خافت تجوع فخدها الخوف وروَّح من زمان
وانت اللى قاعد لسه تستنى اللى جاى
مستنى مين... ياباى عليك ؟
ماعدتش جاى غير الطوفان
دى بلاد ضربها القهر..لخبطتت العجين
وشاخ أبوك قبل النهاية بكلمتين
إسمك وسنك ! والسؤال
هل سبق إنك قريت البخت
أو لبخت وقريت أى حاجه؟
أمك مش أمك يا حزين
وشعب مصر كمان ماعداش م الكمين
ويكون فى علمك شعب مصر ما هوش أبوك
والمضروبين على قلبهم بالسلك مش سالكين
الشاعر الكبير سمير الأمير
+ التعليقات + 1 التعليقات
جميلة ومعبرة عن الوضع الحالى وكأنها كتبت لهذا العصر
فيه بصمة غريبة فى معظم قصائدك عن مصر
تصف حالها مع مختلف الحكام
وكأنك لك نظرة بعيدة جعلتك تتوقع كل هذه الطعنات فيها
إرسال تعليق