بقلم حسنى الجندى
ان ما يحدث فى مصر الان من محاولات مستمرة لارباك المؤسسة الرئاسية والوزارة والحكومة والاجهزة التنفيذية بالدولة هو مخطط اجرامى الهدف منة الاطاحة بالشرعية والعودة الى نقطة الصفر والتشديد على استمرار حالة عدم الاستقرار ونشر وبث الفكر العبثى والفوضوى فى اذهان وعقول المصريين من خلال منظومة الاعلام الخاص لتستمر حالة الشغب والمناوشات ما بين الحزب الحاكم والتيارات السياسية المختلفة ذات الرجعية المشكوك فيها بالاضافة الى المحرضين من رموز جبهة الانقاذ امثال حمدين الصباحى او غيرة من مثيرى الفتن بالبلاد والذين يعتقدون ان الدكتور محمد مرسى رئيسا ضعيفا او رئيسا متخاذلا او يريدون منة ان يتخذ قرارات عشوائية وهمجية لاستخدام العنف ضد عناصرهم الماجورة الا انة متيقظ تماما لحلمهم الاثم وعدم ردة عليهم وصمتة المستمر طوال الفترات الماضية وعدم فضح وكشف محاولتهم لاسقاط الدولة انما هو قوة وليس ضعفا فهو بصبرة البليغ وبصمتة وسكونة على كل الحماقات التى يرتكبونها يوما بعد يوم للاضرار بالمصالح العليا للبلاد وتدمير المنشئات وتخريب الاقتصاد ونشر الفوضى والاضطراب فى صفوف المصريين باستخدام القنوات الفضائية الخاصة بهم وبالتعاون مع بعض العاملين بسلك القضاء والعناصر الرجعية فكل هذة الممارسات الغير شرعية والغير قانونية والتى يعاقب عليها القانون لن تفلح مع هذا الرئيس الذى عرف قدرهم وعرف اتجاة افكارهم وتفهم نواياهم المستمرة لارباك الدولة عن طريق تنظيم المظاهرات لمحاصرة قصر الاتحادية او التظاهر فى ميادين المحافظات وتعطيل السكك الحديدية وقطع طرق المواصلات وتاجير البلطجية والمجرمين لترويع المواطين البسطاء كل ذلك لم يوقف الرئيس عن ان يستمر وينطلق الى الامام فقام بالغاء الاعلان الدستورى المكمل الذى اصدرة المجلس العسكرى واصدر اعلانا دستوريا حصن بة الجمعية التاسيسية وكل قراراتة لحين الانتهاء من وضع الدستور واقرارة وهو ما تم بالفعل ثم كانت قراراتة المتمثلة فى اقالة المجلس العسكرى ومدير عام المخابرات والنائب العام قرارات تتسم بالقوة والشجاعة كما انها قرارات وطنية ومطالب حقيقية لابناء هذا الشعب الذى عانى الويلات من رموز النظام السابق وما زال يعانى حتى الان و كل هذة القرارات تؤكد ان الدكتور محمد مرسى رئيسا قويا بل هو اقوى مما كان ان يتوقعة احد وخير دليل على ذلك هو صمتة على هذة الاهانات والتطاولات والسب باللفظ والقول علية على الملا وتعالى حناجر جبهة الانقاذ بمحاولة اظهار الرئيس فى صورة الخائف او المتخاذل او المتكاسل فليس لة اساسا من الصحة فهو يعمل فى صمت ويتقدم للامام والان يتضح من تعالى الصياح والضجيج الذى ينطلق من افواة مثيرى الشغب المعروفين والمنعقد لوائهم تحت مسمى جبهة الانقاذ فى محاولة اخيرة لعدم الوصول الى اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة لانهم يعلمون ان الشعب المصرى قد لفظهم وانهم يحتمون خلف وهم وان العناصر التى استاجروها لابد وان تنقلب عليهم فى يوما من الايام كما سيفضحوا مؤامراتهم الاجرامية لتنفيذ المخططات الغربية الامريكية الاسرائلية بالقضاء المبرم على الدولة المصرية التى تشكل لهم حالة مستمرة من الازعاج والارباك بسبب تماسكها وترابطها وبسبب جيشها القوى الذى يسيطر على حالة السلم فى المنطقة ويفرض وجودة على الساحة الدولية من خلال مؤسسة وطنية تحمى كيان الدولة وتحافظ على استمرارها وقد اتضح للغالبية العظمى من المصريين ان حالات الشغب والعنف تقوم بها فئات ماجورة ومدفوعة من قبل اباطرة الحزب الوطنى الممولين لمافيا الجريمة المنظمة وكبار تجار المخدرات والسلاح ممن يطلقوا افرادهم للتعدى على الممتلكات العامة للدولة بالحرق والسلب والنهب بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الامن لترويع الامنين حتى يكفروا بالثورة وبالقائمين عليها وبالنظام الحاكم الا ان اللحظات الفارقة فى تاريخ الامم تسطر دائما بالدماء وقد احتمت عناصر جبهة الانقاذ ومؤيديها بعناصر غير سوية قدمت دماءها بلا هدف او رؤية ولكن مقابل حفنة من الريالات لكى يقذفوا القصر الرئاسى بالمولوتوف ويحرقوة ويغلقوا مجمع التحرير ويعطلوا سير القطارات وينهكوا رجال الامن الشرفاء الذين بذلوا دماءهم لحماية الجبهة الداخلية وما زالوا مستمرين الا ان محاولات المخربين المستمرة لحث القوات المسلحة المصرية على التدخل فى الحياة السياسية مرة اخرى فقد باءت ايضا بالفشل الزريع وحتى الان لم تتوقف خططهم لاسقاط الدولة وقد راينا جميعا ان هذة الحفنة الغير وطنية والتى لا تنتمى لهذا الوطن ما زالت لديها امل فى هدم الدولة ولكن الامل كل الامل فى ان يحبط اللة اعمالهم وان يستوعب المصريون الشرفاء حجم هذة التدابير الشيطانية والاجرامية التى قد تقضى علينا وعلى ابناءنا وعلى كياننا ولا يفوتنا ان نؤكد ان اخونة الدولة لابد وان يصبح هدفا للرئيس حتى يستطيع ان ينفذ البرنامج المقرر لبناء الدولة المدنية والنهوض بها وتحقيق امال واحلام هذا الشعب الذى فوضة فى تحمل المسئولية خلال هذة المرحلة التاريخية الهامة
إرسال تعليق