أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس برام الله حول موقف رجال الدين المسلمين والمسيحين من ماراثون القدس، أن الماراثون الرياضي المنوي إقامته في القدس غدا هو ماراثون له أهداف سياسية ويستخدم الرياضة غطاء له.
وأشار المفتي حسين إلى أن الماراثون المنوي إقامته غدا في مدينة القدس يأتي في إطار تسخير الرياضة للسياسة من أجل إضافة شرعية على الإحتلال الإسرائيلي.
وتابع "نحن في مدينة القدس مسلمين ومسيحيين نرفض رفضا قاطعا هذا الماراثون الرياضي، ونقول لكل العالم أن هذا مظهر من مظاهر تكريس الإحتلال في المدينة المقدسة".
وفيما يتعلق بموقف رجال الدين المسيحين من هذا الماراثون الرياضي وجّه الأب مانويل مسلّم نداء إلى بابا الفاتيكان بأن يقف موقفا قويا وصريحا، وناشد البابا بأن يوجه نظرة العالم الى اهمية القدس والمقدسات ووجود المسيحين في هذه الأرض.
وقال "نستنكر هذا الماراثون ونحن نقف كتفا إلى كتف مع إخواننا المسلمين لنقول لا لتهويد المدينة ولا لهذه المساخر ولا لهذه الحفلات الراقصة، القدس مقدسة وستبقى مقدسة".
من جهته أوضح امين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي أن الماراثون يأتي في إطار سياسي وتحت ذرائع واهية من قبل الإحتلال بأن ريع هذا الماراثون سيذهب إلى مرضى السرطان.
وبيّن أن هذا الماراثون يؤكد على بسط السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وأن هناك 3000 جندي اسرائيلي سيشاركون في هذا الماراثون بزي رياضي.
وذكر الشلبي أن غدا سيكون هناك ماراثون في الأردن ردا على الماراثون الإسرائيلي في القدس ورفضا له.
هذا وسينطلق الماراثون الاسرائيلي من أمام الكينيست الإسرائيلي ويمر من أطراف البلدة القديمة وباب الخليل ومن منطقة باب العمود مرورا بالجامعة العبرية، وسيكون هناك مشاركة دولية من عدة دول لكنها مشاركات فردية.
إرسال تعليق