فاطمة الزهراء بلمختار
ليل و مشط
الليل معها الان, يمشط شعرها المتماوج ,وكانه انبثق من حلمة الغيهب والنسيم يهفهفه في مروحة الفضاء بينما هي تدندن بصوت خافت :
ايها الغيهب : من الاحلام جئتك , لتمشطني ,وتعلق في شعري حبات النجوم فهلا داعبتني بأصابعك الرقاق في احلامي ..؟
ليتهم يصدقون ان اسراب العصافير كانت تشاهد طقوس- المشط –وعلى اجنحتها قطع من الكعك من معجون الزهر والورد ,المزخرفة بالوان الربيع ,ليتهم يشاهدونها معي وهي مصطفة بنظام في مقاعد اكمام الورد والبنفسج ,
تدندن
تدندن
تدندن
دندنات فاطمية
إرسال تعليق