قال السائقين المضربين بالمصنورة أن وفدا مكونا من خمسة سائقين التقى اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية لبحث تلك الأزمة معه والذي أقر رفع الأجرة الخاصة بالسرفيس من 50 قرشا إلى جنيه إلا أنهم فوجئوا عقب ذلك بقيام مباحث المرور بتحرير مخالفات ضد التسعيرة الجديدة لتصبح بذلك وعود المحافظ وهما لم يتحقق.
حيث ظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة والسرفيس الداخلي لمدينة المنصورة إضراب عام وامتنعوا عن العمل احتجاجا على اختفاء السولار وبنزين 80، بالإضافة إلى عدم تنفيذ وعود المحافظ في حل الأزمة.
وقام السائقون بقطع الطريق بشارع البحر وتجمهروا أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية، مما سبب حالة من حالات الشلل المروري بالمنطقة المحيطة لمبنى المحافظة خاصة بعد قيام السائقين باستيقاف كل سيارات السرفيس وإنزال سائقيها لمشاركتهم في عصيانهم.
بينما حاول أعضاء من حزب الحرية والعدالة التدخل لإنهاء الأزمة ومحاولة إقناع السائقين بفك الإضراب إلا أن المحالات باءت بالفشل.
وأكد السائقون أن إضرابهم بسبب اختفاء السولار والبنزين ويضطرون لشرائه من السوق السوداء بأسعار متضاعفة تتعدى سعر الصفيحة 45 جنيها بخلاف زيادة لقطع الغيار الخاص بالسيارات، الأمر الذي حمل معه أعباء كثيرة وتوقف الأجرة عند تعريفة واحدة 50 قرشا داخل المدينة.
وقال السائقين المضربين إن قيادات الإخوان قاموا بالتفاوض من قبل، ووعدوا بحل الأزمة ولكنها كانت وعودا كاذبة، على حد تعبيره، والمشكلة تتفاقم يوما عن الآخر وهي تتعلق "بأكل العيش".
إرسال تعليق