حكاية نجل الرئيس ؟؟

بققلم - الشيخ / سعد الفقى : 

واقعة الاعتداء على ضابط التأمين الذي هدده نجل الرئيس محمد مرسى .. يجب ألا تمر علينا مرور الكرام .. فما حدث لو صح ربما يكون مقدمة لاستعلاء أكثر .. وقد يمتد الأمر إلى أقارب الرئيس حتى الدرجة الرابعة .. كنا ننتظر من سيادة الرئيس موقفا واضحا يشفى غليلنا ويهدئ من روعنا .. وما الذي إرتكبة الضابط / أحمد حمدي حتى يناله هذا الجزاء من التوبيخ والإهابة .. هل صحيح أنة استفز ابن الأكابر .. وما هي طبيعة هذا الاستفزاز ؟؟ لابد من تحقيق واف ومجرد للوقوف على أبعاد ما حدث .. وأسبابه .. ولا يضير أبداًَ أن يكون احدهما او كلاهما ساهم فى الخطأ .. المشكلة ليست بين فردين من أبناء الشعب .. ولكننا أمام مشكلة بين ابن الرئيس وأحد حراسة .. والذي يسعى على تأمينه .. ابن الرئيس ينام مستريح البال .. والضابط المكلوم يسهر الليالى من أجل إسعاده .. وإن تحمل هو الخوف والفزع .. ما حدث بين ابن الرئيس واحد الحراس .. ربما أقام الدنيا فى بلاد كثيرة وأنتفض الناس لها .. أما وقد حدث فى مصر .. فالأمر هين ولا يستدعى هذة الدوشة .. وربما كان ذلك حفاظاً على الأمن القومى .. وترسيخاً لمبدأ الاستقرار المفتقد أصلا .. إذا كنا نطالب بعلاقة سوية بين الشرطة وأبناء الشعب .. فأولى بنا أن نرسم العلاقة الصحيحة بين إبن الرئيس وأحد العيون الساهرة على راحتة .. الضابط أحمد حمدى إما أن يكون برئياً او مداناً .. وفى الحالتين من حقنا أن نعرف الحقيقة المجردة .. وإلا فلننتظر سطوة لا تضاهى بما كان يفعله جمال وعلاء مبارك وكل من سار على دربهم .. ويا سيادة الرئيس متى إستعبدتهم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. وإنا لمنتظرون ؟؟؟

الشيخ / سعد الفقى