Home » » تفاقم أزمة الوقود في الدقهلية .. والمواطنين وأصحاب المحطات يحتجون بعد اختفاء بنزين 80 و92

تفاقم أزمة الوقود في الدقهلية .. والمواطنين وأصحاب المحطات يحتجون بعد اختفاء بنزين 80 و92

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 7 يونيو 2013 | 10:39 ص

واصلت حدة أزمة الوقود في محافظة الدقهلية ارتفاعها بشكل كبير على مدى الأسبوع الماضي ، وامتدت طوابير السيارات والجرارات الزراعية أمام المحطات انتظارا لوصول حصة السولار.

وارتفع سعر صفيحة السولار في السوق السوداء إلى 100 جنيه وتأثرت حركة المواصلات بشكل ملحوظ بسبب توقف السيارات التي تعمل بالسولار عن العمل ، بينما رفعت سيارات البنزين تعريفة الركوب إلى الضعف .

 ويذكر أن بنزين 80 يصل مرة كل أسبوع للمحطة وبنزين 92 لم يأتِ إلى المحطات منذ 4/5/2013 حتى الآن أي أكثر من شهر لم يصل لتر واحد إلى المحطة وتم طلبه مرراً وتكررا والإجابة به عجز وغير متوفر.

حيث تزايدت أزمة السولار والبنزين في محافظة الدقهلية، واختفى بنزين 80 و92 من معظم محطات الوقود،  وامتدت طوابير السيارات خاصة النقل الثقيل على المحطات في الطرق لسريعة في انتظار شراء السولار.

وحذر جميع من تحدثنا معهم من تفاقم الأزمة يوما بعد الآخر في ظل نقص الوقود الذي وصل إلى حد كبير، خاصة مع زيادة نشاط تجار السوق السوداء وتخزين بعض المواطنين الوقود في براميل بالمنازل بسبب الزحام أمام المحطات.

و إن الحكومة تطبق هذه الأيام نظام الكروت الذكية على محطات الوقود وهي خطوة جيدة ولكن المنظومة عبارة عن ماكينة شحن سولار وبنزين وكروت صرف لهما، وعندما يتم صرف ماكينة بدون كروت صرف الوقود فتجعل المنظومة من ذكية إلى غبية.

وطالبوا بطباعة الكروت وتوزيعها على جميع أصحاب المركبات وتكون بدون تحديد كميات وقود وتعمل لفترة ويتم حساب متوسط استهلاك عادل لكل مركبة تكتمل المنظومة وتكون لها فاعلية وعلى الحكومة تشديد الرقابة على محطات العهد التي هي حوالي 8 آلاف عهد غير مرخصة ويتم تخزين كميات كبيرة بها بعيداً عن الرقابة وطالبوا بشحن كميات إضافية من الوقود لتعويض النقص في السوق.

وأشاروا إلى نقص الوقود وعدم العادلة في توزيع كميات الوقود بالتساوي على المحطات يصعب عمل المحطات في توزيع الوقود في ظل الزحام الشديد داخل المحطات وتعرض أصحابها والعاملين بها للإصابات والطلمبات للكسر والدمار.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق