نعيش حاليا زمن الأقزام وأنصاف الرجال والمواقف السلبيه المنحطه التي تؤدي الي الانحدار الأخلاقي وهناك دول ترعي المنافقين والأفاقين والخائنين والذين يسعون الي الشهره والنجوميه والذين يبيعون كرامتهم ووطنيتهم مقابل حفنه من الدورلات او الريالات وكثيريين ممن يسمون انفسهم وطنيين اوأسلاميين عقدوا صفقات مع دول صغيره لايزيد حجمها علي الخريطه عن رأس دبوس ابره وهي قطرالتي احمل لها في قلبي حزنا عميقا لأساليبهم اللأخلاقيه في الفساد المالي والخلقي ومن قدرتهم من السيطره علي رجال الدين وعلي حكومة الأخوان أهل الله وأصحاب الله والمتحدثون باسم الله وهم بعيدون كل البعد عن الله وعن جوهر الأسلام الدين الوسطي وفي بلد يوجد فيه الأزهر الشريف الذي أرسل البعثات العلميه والدينيه الي كل بقاع العالم بأسره داعيا الي الأسلام بالحسني والموعظه الحسنه داعين الي وحدة المسلمين في العالم كله علي قلب رجل واحد هو حبيبنا وقائدنا ورسولنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ولكن دولة قطر ظاهرمتناقضه تثير الحيره قبل أن تثير العجب ولكن علماء النفس يؤمنون بأن الرجل القصير الصغير في كل شيئ يعوض أنكماشه باستعمال أشياء كبيره طويله سيجاركوبي سيارة فارهه كلمات تعبر عن القوه والتماسك والتفاخر بأشخاص هو علي علاقه بهم بانهم زعماء وانهم لهم الحل والربط وكل ذلك ليعوض مايعاني منه من عقد نقص وضعف وهذه هي الترجمه للحاله القطريه التي لايزيد حجمها علي الخريطه عن رأس الدبوس ولذلك نري سعيها الي شراء بنوك وشركات وعقارات وأنديه رياضيه في كل أنحاء العالم وهذه حاله مرضيه يجب علي مصر ان تنأي بنفسها عن هذا المستنقع وذلك بعدم الخضوع والخنوع لمطالبهم للأقتراض منهم فمصر أكبر من كل هذه الأقزام واعظم من هؤلاء العملاء عاشت مصر حره ابيه عاش نضال المصريين
أحمد رمضان
إرسال تعليق