علاء خليل يكتب :
عنف بعنف وضرب بضرب وقتل بقتل والضحية ليسوا هم( ولكنها مصر الغالية) هى اللغة السائدة من كل الاطراف ونفس الكلام من الجميع فى 30/6 وكانه موعد للقيامة اكثر ما يغيظك حينما تجد شيوخنا يتحدثون بلغة البلطجة والقتل وسفك الدماء وانتهاك الحرمات
لا يريعنى حينما اسمعها من غيرهم فاقول ليس لديهم الوازع الدينى المناسب الذى يمنعهم من التلفظ بذلك مجرد التلفظ ولكن حينما تسمعهم من شيوخ المفترض فيهم الوقار والهيبة واحترام الانسان الذى كرمه الرحمن مهما كان درجة انحرافه عن الطريق فقاتل المئة نفس جرمه العابد ولم ييئسة العالم من رحمة الله ومن قبله تتحدث الاية الكريمة مخاطبا المولى عز وجل رسوله الكريم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) واية اخرى ( ليس عليك هداهم ) نظرية نيوتن لو طبقت على وقاعنا ستكون القتل يولد قتل من نفس الاشخاص باى عدد وفى نفس الوقت ومن ساعتها ستجد نفسك اما قاتل او مقتول او مخرب فى جسد مصر العظيمة التى لم ينجح عدو ولا غازى ان يفعل بها ربع ما سيفعله به اولادها يا دعاة الدين ويا من تطلقون على انفسكم حفاظ العقيدة صدقونى انتم تخسرون الشعب يوم بعد يوم وهؤلاء الذين يرفعون اهاتهم وتكبيراتهم هم هم اولادكم وتلامذتكم الذين ربيتموهم وتعرفونهم بالاسم ولم تكسبوا فردا جديد ان رسول الله الكريم القدوة الحسنة لم ينتهج ما تنتهجوه مع الكفار فما بالكم بالمسلمين فليخرج منكم رجال عقلاء لا تسبوا عليهم وتخونهم كرجال حزب النور وليزداد من هؤلاء الرجال الذين يريدون تجميع شتات الامة التى تتفسخ يوما وراء يوم اتقوا الله فوالله كل قطرة دم ستراق انتم ورئيسكم وحكومته ستسئلون عنها يوم القيامة لانكم لم تعوا دينكم الذين حفظتم اياته واحاديث رسولنا الكريم بل اخذكم الهوى وحب الدنيا والمناصب الفانية
ويا كل من يريد ان ينزل فى 30/6 وقرر ان يخلع رئيس انتخب واتت به الصناديق واستطاع ان يجلس على عرش مصر الذى جلس عليه من كانوا من غير جلدتنا ولا بلدتنا ولا لغتنا وحميناهم وحمينا ملكهم وسخرتهم لنا مئات السنين اسمعوا لصوت العقل والضمير الحى ان استيقظ فى قلوب تلك النخبة الحاكمة ووعوا وفهموا الدرس ولا تاخذكم العزة حين يقررون ما تطلبون وينفذون طموحات بلدنا واهالينا واعطوا لهم الفرصة والايام لن تنتهى الا بمن يحكم ويعدل ولا يحابى مواطن مصرى على الاخر الا بحقه لا تلوثوا ايديكم بدماء المصريين وتخربوا فى مصر وتقطعوا فى لحمها اكثر من ذلك لا تكونوا للغرب ايدى ابطش مما يقدرون ولا معول هدم لمجرد حب البعض ان يحكمون لا تجلعوا مصر خراب ومن يدعون لتلك المظاهرات فى افخم الفنادق والفيلات والاسراحات ينعمون لن يزيد المواطن المصرى من تجاذبكم هذا الا خسرا ن على خسران نفس النظرية لن يسمح لك الاخر ان تقتل دون ان تقتل او ان تخرب دون ان تضرب تلك اليد التى عبثت وخربت اتقوا الله جميعا فى مصر وكل من يزيد النار اشتعال وهو جالس فى بيته امنا مطمئنا على كمبيوتر بالاف الجنيهات وغيره يبحث فى القمامة او يعمل عند الناس بابخس الرواتب حتى يقتات لن اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل وافيقوا قبل ان نرحل جميعا وترحلون
عنف بعنف وضرب بضرب وقتل بقتل والضحية ليسوا هم( ولكنها مصر الغالية) هى اللغة السائدة من كل الاطراف ونفس الكلام من الجميع فى 30/6 وكانه موعد للقيامة اكثر ما يغيظك حينما تجد شيوخنا يتحدثون بلغة البلطجة والقتل وسفك الدماء وانتهاك الحرمات
لا يريعنى حينما اسمعها من غيرهم فاقول ليس لديهم الوازع الدينى المناسب الذى يمنعهم من التلفظ بذلك مجرد التلفظ ولكن حينما تسمعهم من شيوخ المفترض فيهم الوقار والهيبة واحترام الانسان الذى كرمه الرحمن مهما كان درجة انحرافه عن الطريق فقاتل المئة نفس جرمه العابد ولم ييئسة العالم من رحمة الله ومن قبله تتحدث الاية الكريمة مخاطبا المولى عز وجل رسوله الكريم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) واية اخرى ( ليس عليك هداهم ) نظرية نيوتن لو طبقت على وقاعنا ستكون القتل يولد قتل من نفس الاشخاص باى عدد وفى نفس الوقت ومن ساعتها ستجد نفسك اما قاتل او مقتول او مخرب فى جسد مصر العظيمة التى لم ينجح عدو ولا غازى ان يفعل بها ربع ما سيفعله به اولادها يا دعاة الدين ويا من تطلقون على انفسكم حفاظ العقيدة صدقونى انتم تخسرون الشعب يوم بعد يوم وهؤلاء الذين يرفعون اهاتهم وتكبيراتهم هم هم اولادكم وتلامذتكم الذين ربيتموهم وتعرفونهم بالاسم ولم تكسبوا فردا جديد ان رسول الله الكريم القدوة الحسنة لم ينتهج ما تنتهجوه مع الكفار فما بالكم بالمسلمين فليخرج منكم رجال عقلاء لا تسبوا عليهم وتخونهم كرجال حزب النور وليزداد من هؤلاء الرجال الذين يريدون تجميع شتات الامة التى تتفسخ يوما وراء يوم اتقوا الله فوالله كل قطرة دم ستراق انتم ورئيسكم وحكومته ستسئلون عنها يوم القيامة لانكم لم تعوا دينكم الذين حفظتم اياته واحاديث رسولنا الكريم بل اخذكم الهوى وحب الدنيا والمناصب الفانية
ويا كل من يريد ان ينزل فى 30/6 وقرر ان يخلع رئيس انتخب واتت به الصناديق واستطاع ان يجلس على عرش مصر الذى جلس عليه من كانوا من غير جلدتنا ولا بلدتنا ولا لغتنا وحميناهم وحمينا ملكهم وسخرتهم لنا مئات السنين اسمعوا لصوت العقل والضمير الحى ان استيقظ فى قلوب تلك النخبة الحاكمة ووعوا وفهموا الدرس ولا تاخذكم العزة حين يقررون ما تطلبون وينفذون طموحات بلدنا واهالينا واعطوا لهم الفرصة والايام لن تنتهى الا بمن يحكم ويعدل ولا يحابى مواطن مصرى على الاخر الا بحقه لا تلوثوا ايديكم بدماء المصريين وتخربوا فى مصر وتقطعوا فى لحمها اكثر من ذلك لا تكونوا للغرب ايدى ابطش مما يقدرون ولا معول هدم لمجرد حب البعض ان يحكمون لا تجلعوا مصر خراب ومن يدعون لتلك المظاهرات فى افخم الفنادق والفيلات والاسراحات ينعمون لن يزيد المواطن المصرى من تجاذبكم هذا الا خسرا ن على خسران نفس النظرية لن يسمح لك الاخر ان تقتل دون ان تقتل او ان تخرب دون ان تضرب تلك اليد التى عبثت وخربت اتقوا الله جميعا فى مصر وكل من يزيد النار اشتعال وهو جالس فى بيته امنا مطمئنا على كمبيوتر بالاف الجنيهات وغيره يبحث فى القمامة او يعمل عند الناس بابخس الرواتب حتى يقتات لن اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل وافيقوا قبل ان نرحل جميعا وترحلون
إرسال تعليق