تلقى اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية بالمنصورة، يفيد بقيام أسرة «جمال. ا»، الذي لقي مصرعه داخل مستشفى الطوارئ متأثرًا بجراحة في مشاجرة بشارع الجلاء بالمنصورة، باقتحام المستشفى ومحاولة إخراج الجثة لدفنها بعد تأخر الطبيب الشرعي وقيام الأهالي بقطع طريق شارع الجمهورية والمشاية، احتجاجًا على بقاء الجثة بالمشرحة لأكثر من 10 ساعات، ورفض نيابة أول المنصورة استصدار تصريح دفن للجثمان إلا بعد تشريحه بمعرفة الطبيب الشرعي.
من ناحية أخرى نظم المئات من أهالي قرية ميت بدر خميس التابعة لمركز المنصورة، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة انطلقت من أمام المسجد الكبير بوسط البلد للتنديد بانتشار البلطجة وتجارة المخدرات داخل القرية وقيامهم بتنظيم أكثر من وقفة احتجاجية بالقرية لكن دون جدوى.
وانطلقت المسيرة من داخل القرية إلى مديرية أمن الدقهلية بشارع الجمهورية وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجًا على تجاهل مطالبهم بردع البلطجة والقبض على تجار المخدرات .
وردد المحتجون هتافات منها: "واحد اثنين مدير الأمن فين "مدير الأمن يا عم البيه قولي أنت ساكت ليه "،"ولا حشيش ولا بلطجية بلدنا هترجع زى ماهية"،" باعوا بانجو باعوا حشيش وإحنا مش لاقين حق العيش" ،"يلا يابلدي نعمل جيش ضد البانجو والحشيش " .
وحملوا لافتات كتب عليها "لا للمخدرات.. فين الأمن يا داخلية.. البلطجية زى ماهية".. "علشان خايف على بلدي .. وعلشان خايف على أختي .. وعلشان خايف على أمي ... وعلشان عايز أحمي بلدي .. هقول لا للبلطجية ولا للمخدرات".
وأكد الأهالي أن ما يحدث من تجاهل الأمن لمطالبنا المشروعة ولم يتم الاستجابة في وجود أمن كافي لوقف هذا الانفلات مطالبين أقامة نقطة وأكمنة علي الطريق لردع تجار المخدرات والبلطجة.
إرسال تعليق