Home » » بالمستندات واقعة تكشف تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح الإخوان تحت اشراف محافظ الدقهلية "صبحى عطية"

بالمستندات واقعة تكشف تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح الإخوان تحت اشراف محافظ الدقهلية "صبحى عطية"

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 24 يونيو 2013 | 2:57 م


بقعة الاختلافات ... هذه البطاقة قد تشبه حقيقية، ولكن المدون المصري عادل عبد الخالق قرنها مع اللائحة الرسمية واكتشف اختلافات مهمة. هل هذا تكهن للانتخابات المقبلة في مصر؟
أين ومتى التقطت هذه الصورة؟
التقطت هذه الصورة في مدينة المنصورة وبالتحديد أمام مدرسة فخر الدقهلية عام 2012 ، وكانت الصورة أثناء مراقبتي للانتخابات الرئاسية المصرية لأول مرة بعد ثورة الـ 25 يناير لعام 2011، وكانت الانتخابات الاولي من نوعها. التقطت الصورة في اليوم الاول بساعات قليلة قبل غلق صناديق هذا اليوم مع العلم ان هذه الانتخابات كانت بين كل من الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي المحسوب علي تيار الاسلام السياسي (الاخوان المسلمون).
ماذا نرى في الصورة؟
بطاقة غير قانونية لمتابعة الانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت لعام 2012 حمراء اللون اي تتبع نماذج بطاقات المتابعة الدولية لمنظمات حقوق الانسان، وهذا غير صحيح. أعلى الصورة علي اليمين نجد اسم المركز: 'المركز المصري لحقوق الانسان والمساعدات القانونية'، وهذا مخالف للواقع والحقيقة. ونجد ايضا في منتصف البطاقة: 'متابع محلي/الانتخابات الرئاسية2012'، وهذا مخالف ايضا للواقع وللنماذج القانونية والشرعية للقيام بمهام المتابعة للانتخابات. وأخيرا نري وجود توقيع لمدير المركز بدلا من توقيع رئيس اللجنة العليا للانتخابات في ذلك الوقت حيث إن البطاقة في النهاية مزورة ولا تصلح للمراقبة
من التقط الصورة؟
محمد عادل عبد الخالق مدون مصري (24 سنة)، من مواليد مدينة المنصورة/ليسانس آداب لغة فرنسية جامعة المنصورة، صحفي ناشئ يعشق الكتابة والتدوين ويهوي التصوير. أثناء جولته التفقدية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت، وجد شخصا يحمل بطاقة حمراء اللون غير مدون عليها الشكل القانوني لنماذج المتابعة وليس بها صورة المتابع لهذه الانتخابات ومخالفة للواقع وللحقائق
ما الذي حدث قبل التقاط الصورة؟
كنت مترددا قبل التقاط الصورة. سألت حامل تلك البطاقة ما إذا كان مسموحا التقاط صورة لبطاقته بحجة أنني اقوم بجمع صور البطاقات بهدف إجراء بحث حقوقي يناقش ملف الانتخابات. بعد لحظة مفاجأة، أبدى أبدي موافقته لكن شريطة عدم إظهار وجهه. وافقت وقمت بتصوير البطاقة.
ما الذي حدث بعد التقاطها؟
شعرت بالفرحة وبقوة الثقة بالنفس واتخاذ القرار الصائب في ذلك الموقف حتي يتسنى لي عرض الحقيقة للرأي العام وللمسئولين لهذ الحدث الذي يعتبر موقفا يحاسب عليه القانون ويخفق من اداء الانتخابات.
ما القصة؟
من امام لجنة فخر الدقهلية بالمنصورة. عندما كنت اتابع تلك اللجنة رأيت مواطنا يحمل 'كرنيه' متابعة كما هو معروض بالصورة، وانه متابع من قبل المركز المصري لحقوق الانسان والمساعدات القانونية مع العلم انني قبل حديثي معه قام مجموعة من الشباب فقالوا لي إنه ينتمي لتنظيم 'الإخوان المسلمون' ويستقطب المواطنين من امام اللجنة لينتخبوا مرسي، ولكن بعد حديثي معه شخصيا وجدت ان هذا 'الكرنيه' من مركز حقوق الأنسان بالمنصورة وموقع من مدير مركزه يدعي دكتور صبحي عطيه ولكن هذه البطاقة لا تصلح للمتابعة بسبب انها لا تحمل توقيع المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات، كمان لا يوجد ايضا لوجوا اللجنة العليا بالبطاقة.
والجدير بالذكر انه يوجد نماذج من بطاقات المتابعة للمحليين والدوليين سواء مراقبين إعلامين وخلافه داخل كل اللجان الانتخابية وموقعة من رئيس اللجنة وتلك البطاقة غير شرعية ولا تحمل شكل قانوني للمتابعة. في نهاية اليوم قمت بإبلاغ أحد القضاء بالواقعة وقال لي إنه لا تصلح للمتابعة بأي شكل من الاشكال وفي حالة انني رأيت هذا الشخص سوف استدعي له الأمن للتحقيق معه وابلغني بعمل محضر رسمي من قسم ثان المنصورة اثبات حالة بالواقعة وبالفعل تم تحرير محضر في تمام الساعة التاسعة مساءا بتلك الواقعة وحمل رقم 3016 لسنة2012، متابع محلي من المنظمة المصرية لحقوق الانسان.
انا راقبت الانتخابات لأول مرة في حياتي ما بعد ثورة يناير 2011 وبالنسبة للشباب في المنصورة والانتخابات المقبلة سوف اراقبها بإذن الله تعالي. أري ان في حالة عدم وجود ضمانات ومراقبه دولية من كافه الدول المعنية بحقوق الانسان عربيا ودوليا اتوقع ان تتم الانتخابات بصورة غير شفافة بل مزورة لصالح 'الاخوان المسلمون'.
ماذا ينقص الصورة؟
وجه هذا المواطن حتي نتعرف على تعبيرات وجهه اثناء التقاط الصورة، ولنعرف هل يعلم هذا الرجل بأن تلك البطاقة مزورة ولا يعلم بالفعل أم أنه يعلم ويستخدمها لتوجيه الناخبين لدخوله اللجان بحجة انه يحمل بطاقة متابعه!!
لمن تقدم هذه الصورة؟
للرأي العام وللمسئولين القائمين على الانتخابات المقبلة سواء برلمانية أو رئاسية ولشخصي، إذ حققت انجازا لأول مرة في حياتي.


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق