التصريحات الاستفزازية التى صدرت عن بعض قيادات الجماعات الإسلامية ومنها سحق المتظاهرين .. يوم 30 / 6 / 2013 وإنى أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها إلخ .. لا تعدوا أن تكون فقاعات غازية لا أثر لها .. فالثابت أن هؤلاء بضاعتهم أصابها البوار .. بعدما ترسخ لدى الجميع أنهم يا قلبى عليهم .. قتلوا الأبرياء دون جريمة ارتكبوها .. وغرروا بالشباب وكانوا طريقاً لغوايتهم .. هؤلاء بما قدموة قدموا صورة سيئة للإسلام .. جردوة من كل المشاعر .. والمؤسف أن الإخوان المسلمين يباركون تصريحاتهم .. ظنناً منهم أنها تصب فى مصلحتهم .. وهذا وهم .. فالجوعى قاموا من كبوتهم .. ونهضوا من سباتهم .. ولم تعد التهديدات تجدى معهم .. وهل هناك ادهى من الحرمان ؟؟ لن يحصد الموت أغلى مما فقدناة .. الذين لقوا حتفهم من قبل .. هم من مهدوا الطريق أمام المستضعفين لنيل حقوقهم .. وما قيمة الحياة فى مجتمع لا يقر فية حكامة أن لهم شركاء قدموا أكثر منهم وربما كانوا أحق لتصدير المشهد .. من نفس الكأس الذى شرب منه الإخوان مع أخرين .. يذيقونة لغيرهم .. مع التحديث والتطوير والإمعان .. المتغطرسون لن تحميهم كلمات غير مسئولة تصدر من زيد أو عبيد أو نطاط الحيط .. فالنار لم ينجو منها إلا نبى الله إبراهيم .. فهى إذا إشتعلت فالأخضر واليابس حطامها .. لا مكابرة فيها .. ولا حماية منها ولا حصانة للإبتعاد عن لهيبها .. هذه التصريحات العنجهية هى عنوان لظلم الإنسان .. وإذا إستمر نظام الحكم فى تبريكاتة تارة بالقول وأخرى بالصمت .. فمن نارهم سيكتوون وفى قاعهم سينزلون .. سيندمون على يوم تراخو فية وشجعوا هذة الأعيب التى هى ابعد ما تكون عن مسالك المسلمين .. حتى فى زمن الفتنة الكبرى التى لم يكفر فيها علياً معاوية .. وكانت قولتة هؤلاء قوم بغو علينا .. أصحابة يقتلون بدم بارد .. وفمه الشريف يأبى أن يكفر كل من نطق بالشهادتين .. مرة اخرى أما أن الاوان لمن تلطخت أيديهم بالدماء أن يبادروا بالتوبة من زنوب إقترفوها وأرواح زهقت على أيديهم .. ما زال الباب مفتوحاً ودعونا من مراجعات لا نراها على أرض الواقع .. فالمسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانة ويدة .. والله من وراء القصد
الشيخ / سعد الفقى
إرسال تعليق