أديس أبابا - أ ش أ
قال
سيكو نوري رئيس ادارة العلاقات العامة والخارجية بالتحالف الحاكم في بيان
نشره مركز "والتا" الاخباري الاثيوبي مساء الاحد إن "انشاء هذا السد يأتي
نتاجا لطموح قديم للشعب الاثيوبي ولن يكون محلا لمفاوضات سياسية".
وأشار البيان الى الموقف الذي اتخذه ائتلاف "ميدريك" عقب التدشين الرسمي للمشروع قبل عامين والذي وصفه بأنه استراتيجية من الحكومة الاثيوبية لتحويل انتباه الشعب عن الاضطرابات السياسية التي اجتاحت شمال افريقيا والشرق الأوسط في ذلك الوقت, معبرا عن شكوكه بشأن الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وأشار البيان الى الموقف الذي اتخذه ائتلاف "ميدريك" عقب التدشين الرسمي للمشروع قبل عامين والذي وصفه بأنه استراتيجية من الحكومة الاثيوبية لتحويل انتباه الشعب عن الاضطرابات السياسية التي اجتاحت شمال افريقيا والشرق الأوسط في ذلك الوقت, معبرا عن شكوكه بشأن الجدوى الاقتصادية للمشروع.
ورفض
التحالف الحزبي الحاكم "الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية" دعوة
ائتلاف "منتدى الحوار الديمقراطي في اثيوبيا" المعروف أيضا باسم ائتلاف
"ميدريك" والذي يضم عدة احزاب معارضة لاجراء حوار مع الحكومة حول سد النهضة
الذي يبنى على النيل الأزرق.
وقال التحالف الحاكم في البيان إن "انشاء سد النهضة الاثيوبي لن يكون محلا لمفاوضات سياسية", وذلك ردا على دعوة ائتلاف "ميدريك" الى اجراء مفاوضات مع الحكومة بهدف "مواجهة التهديدات الخارجية وتحقيق الاكتمال الناجح لهذا السد".
وقال التحالف ان الشعب الاثيوبي لا يحتاج الى مباركة الاحزاب السياسية التي لم تتحمس لبناء السد ولا يحتاج الى تطمينات "ميدريك" لمنع أي تهديدات للسد.
وكان مسؤولون من "حزب الوحدة من اجل الديمقراطية والعدالة" وهو حزب عضو في ائتلاف "ميدريك" قد اصدروا بيانا مؤخرا عقب بدء ظهور التوترات السياسية في مصر بعد تحويل اثيوبيا لجزء من مجرى نهر النيل في اطار عملية بناء السد يتهم الحكومة "بالاخفاق في حل المسائل الدبلوماسية مسبقا". لكن سيكو وصف هذا الاتهام في البيان بأنه "ليس له اساس من الصحة" وقال إن دول حوض النيل تتفاوض خلال السنوات ال 13 الأخيرة لاحلال اتفاقية اطارية جديدة محل الاتفاقيات الموقعة خلال الحقبة الاستعمارية وان هذه الاتفاقية وقعتها الآن أغلبية دول حوض النيل".
وقال التحالف الحاكم في البيان إن "انشاء سد النهضة الاثيوبي لن يكون محلا لمفاوضات سياسية", وذلك ردا على دعوة ائتلاف "ميدريك" الى اجراء مفاوضات مع الحكومة بهدف "مواجهة التهديدات الخارجية وتحقيق الاكتمال الناجح لهذا السد".
وقال التحالف ان الشعب الاثيوبي لا يحتاج الى مباركة الاحزاب السياسية التي لم تتحمس لبناء السد ولا يحتاج الى تطمينات "ميدريك" لمنع أي تهديدات للسد.
وكان مسؤولون من "حزب الوحدة من اجل الديمقراطية والعدالة" وهو حزب عضو في ائتلاف "ميدريك" قد اصدروا بيانا مؤخرا عقب بدء ظهور التوترات السياسية في مصر بعد تحويل اثيوبيا لجزء من مجرى نهر النيل في اطار عملية بناء السد يتهم الحكومة "بالاخفاق في حل المسائل الدبلوماسية مسبقا". لكن سيكو وصف هذا الاتهام في البيان بأنه "ليس له اساس من الصحة" وقال إن دول حوض النيل تتفاوض خلال السنوات ال 13 الأخيرة لاحلال اتفاقية اطارية جديدة محل الاتفاقيات الموقعة خلال الحقبة الاستعمارية وان هذه الاتفاقية وقعتها الآن أغلبية دول حوض النيل".
وقال سيكو ان "السد يبنى ليس بهدف الاضرار بأي طرف بل لاجتثاث الشعب الاثيوبي من الفقر".
وقال البيان إن تصريحات ائتلاف "ميدريك" وحزب "الوحدة من اجل الديمقراطية والعدالة", "تعكس بشكل واضح مرة اخرى عدم انحيازهم للشعب في مسائل المصلحة والأمن الوطني".
وقال البيان إن تصريحات ائتلاف "ميدريك" وحزب "الوحدة من اجل الديمقراطية والعدالة", "تعكس بشكل واضح مرة اخرى عدم انحيازهم للشعب في مسائل المصلحة والأمن الوطني".
إرسال تعليق