"هل ضحى أي من قيادات الإخوان بنفسه أو بأولاده وعائلته في سبيل السلطة أم بالغلابة والبسطاء؟ هؤلاء يضحون ببلادهم ودينهم وأرواح المغيبين فقط".
كنت بتناقش مع صديق لي محترم و بيخاف ربنا من وجهه نظري ولكنه متشدد لصالح الاخوان او ما يدعيه من الشرعيه والشريعه ووصلت بيننا المناقشه انه شبه ما يحدث الان بمعركه الفرس والروم والتي ذكرت في القران وكان المسلمين متعاطفين مع الروم لانهم اهل كتاب ضد الفرس الكفار .
وصدمت ومريت بدقائق مزهول وانهيت الحوار بدون خصام لاني متاكد ان هذا الصديق ليس اخوان بل بالعكس يعلم الكثير من عيوبهم واشد اخلاصا لدين من الكثير
وحبيت اعرض عليكم بعض النتائج ..
1- ان تعاطف المسلمين كان مع فئه تحمل دين غير دين الاسلام ضد الكفار
2- الوضع الخلافي الان ان الكل بيقول ان اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله والكل مسلميين ولكن ممكن درجه الايمان تختلف من شخص لاخر وده مسئوليه الاقوي ايمانا
وفي النهايه عايز اعرف مسئوليه مين هذا الفكر ..ومسئوليه مين حمايه ابنائنا واصدقئنا ...
ما يحدث الان في مصر هو انهيار فكري وليس امني لعدم وجود كوادر دينيه واجتماعيه تخاف الله فينا وفي حمايه الدين الاسلامي
لابد للمغيبين أن يعرفوا إن القضيه مش أخوان وﻻ مرسى ' الحكايه إن البلد بترجع لورا وانتم فرحانين بالقتل.
محمد بسيونى
إرسال تعليق