ميمي قدري تكتب : المرأة العراقية

المرأة العراقية هي الجذر الذي تنبت منه كل آيات القوة والصبر والتضحية

هي التي تسحرك ببلاغتها وفصاحة لسانها وصمتها الواعي وانصاتها الحذر

وذكائها الحاد

المرأة العراقية لم تستسلم للأوضاع السيئة التي تملأ اجواء العراق الحبيب

بل جاهدت وناهضت كل من أراد أن يُعيدها الى زمن كانت فيه المرأة جارية ولا أكثر

الماجدة العراقية.... تقدمت بكل ثقة في شتى مجالات الحياة في أمتنا العربية

اقتحمت مجال السياسة واقتحمت مجال الفن والثقافة والعلم والطب والهندسة .... فالعراقية أثبتت أن المرأة العربية عندما تضع أمام عينيها عمل ما تنجح فيه وتتقدم عن المرأة في بلاد الغرب....... والأن نرى بقلوبنا وبكل حواسنا المبدعة العراقية وهي ترفع اسم العراق في كل المحافل الدولية ....وهي تخرج في المظاهرات من أجل اعلاء كلمة الحق ومن أجل اثبات أن كل محاولات أبناء الظلام والعراقيل المصطنعة التي تُوضع في طريقها لارجاعها للخلف

فشلت فشلا ذريعا ........ لله دركن يانساء العرب

العراق هو الثقافة والفكر والريادة الشعرية التي كانت احدى ماجداته عنوانا كبيرا لها ونحن ان قلنا الشعر المعاصر لا يمكننا ان نتجاهل اسماً رسم ابداعه بحروف خالدة انها الشاعرة نازك الملائكة

من اهم النساء العراقيات اللاتي أثبتن تفوقهن

هذه المرأة أنحني لها اجلالاً فلقد خاضت حروب كثيرة ضد واقع التخلف .... استلت سيف الحرف لرفعة نون النسوة ...... وكانت ومازالت نبض الأدب العربي هي اول شاعرة تنظر للشعر الحر

نظمت اول قصيدة

سنة 1944 الكوليرا

لكنها بعد ذلك

بدأت تنظر واصبحت ناقدة.. اكثر منها شاعرة

وهي اول من افردت كتابا مستقلا لقضايا الشعر المعاصر

الشاعرة والأديبة المصرية( عزة فتحي سلو)

الشهيرة بميمي قدري