Home » » جيهان السنباطى تكتب : عفوا .. لقد فقدتم شعبيتكم فراجعوا أنفسكم...؟؟؟

جيهان السنباطى تكتب : عفوا .. لقد فقدتم شعبيتكم فراجعوا أنفسكم...؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 2 أكتوبر 2013 | 5:49 ص


جيهان السنباطى

مازالت جماعة الإخوان المسلمون تحاول بشتى الطرق الممكنة لديها تشتيت جهود الدولة وإفشال خطتها فى السيطرة على الأوضاع الأمنية فى البلاد وإعادتها الى نصابها , ورغم دعواتهم الصبيانية التى تخرج علينا بين الحين والاخر , ورغم ضعف تأثيرها على الشارع المصرى , إلا أنه لا أحد يستطيع إنكار أن لها تأثيرها السلبى على الداخل والخارج , ففى الداخل مثلا فقد نجحت الدعوات الإخوانية بالقيام بمليونيات والخروج فى تجمعات حتى لو بأعداد قليلة وفى الشوارع الجانبية فى إجبار القوات الأمنية من جيش وشرطة تجنيد كل طاقتها وقواتها لمواجهة أى أعمال عنف تنجم عن تلك التحركات وهذا يحدث فى كل المحافظات وليس فى القاهرة فقط مما يشكل ضغطا نفسيا وعصبيا كبيرا على تلك القوات وإنهاكا لقواها وتدميرها ماديا ومعنويا وهذا ماتريد الجماعة الوصول اليه حتى تستطيع تنفيذ مخططها الإرهابى الذى يساعدها فى السيطرة على الحكم وإعادة الرئيس المعزول لمنصبه فلا تجد جيش ولا شرطة يقف أمامها لتحقيق هدفها لأنها ترى فى الجيش والشرطة أكبر عقبة ويجب تدميرهم حتى يصلون الى مبتغاهم .

أما تأثيرها فى الخارج فهى بضمان متابعتها إعلاميا وصحفيا فى الدول الخارجية , سواء كانت عربية أم أجنبية , فهى تضمن وجودها على الساحة , وترسل برسائلها للعالم الخارجى بأنها مازالت على قيد الحياة , وأنها قوية بمايكفى لأن تواجه العنف العسكرى والتعامل الوحشى الذى تتعرض له هى وأفرادها وقياداتها فى السجون , والتأكيد أنها على حق وستبقى ثابتة على موقفها البطولى ولاتبغى سوى تحقيق شرع الله أولا ثم الحفاظ على شرعية الرئيس المنتخب بإرادة شعبية كما يعلنون فى كل مناسبة وكل تظاهرة , مع إستغلالهم لبعض القنوات الفضائية والصحف الموالية للفكر الإخوانى بتشوية صورة السلطة الحاكمة الحالية , والتشدق بأن ماحدث فى 30 يونيو كان إنقلابا عسكريا وليس ثورة شعبية حتى تنال إستعطاف العالم ووقوفه بجانبها ضد حكم العسكرى كما يدعون وهو ماجعل دولا مثل أمريكا وتركيا وقطر تحاول الضغط على السلطة الحاكمة فى مصر لصالح الجماعة .

الجماعة الإخوانيه الأن تعمل على معاقبة الشعب برجاله ونسائه وأطفاله وجيشه وشرطته حتى لو بمحاولة التحكم فى أدائه الإقتصادى أو إحداث شلل مرورى بالشوارع من خلال بعض الدعوات الساذجة بتعطيل خطوط المترو وتعطيل السيارات بالعمد فوق الكبارى أو فى الميادين والشوارع الرئيسية للتاثير على الحركة المرورية ودعواتهم بعدم دفع فواتير الكهرباء والغاز مع إستغلالهم للخدمة أسوأ إستغلال حيث الإتفاق على إستخدام كافة الأجهزة الكهربائية فى المنازل فى نفس اليوم والوقت لزيادة الأحمال على شبكة الكهرباء وتدميرها حتى تلجأ الحكومة مضطرة الى قطع التيار الكهربائى لتفادى الأحمال الزائدة مما يزيد السخط الشعبى ضدها بالإضافه الى التكدس أمام محطات البنزين وسحب السلع الغذائية من الأسواق لخلق أزمة فى الأسواق .

وقد أثبتت تلك الدعوات أنه لادين ولا وطن لتلك الجماعة وأن ولائها لقياداتها فقط فهم وطنها ودينها وشريعتها التى تتشدق بها أمام العالم فإفعلوا ماتفعلون , وفكروا وخططوا وزيدوا فى الدعوات الفاشلة فلن تلقى تلك الدعوات نجاحا فى الشارع المصرى ولن تجدوا من يساندكم منهم فقد أصبحتم بلا شعبية بين أبناء هذا الوطن ولم يعد صوتكـــــــم مسمــــــــوعا . 


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق