توجهت برفقة الساده اعضاء لجنة التنسيق بين الاحزاب .الي مدينة ميت غمر دقهليه بناء علي قرار اللجنه لزيارة مساكن الايواء بالمدينه ومعايشة السكان فيما يعيشونه من مراره ومعاناه شديده والوقوف بجانبهم ومساندتهم تجاه ما يطالبونه من حقوق مشروعه حفاظا علي ارواحهم وارواح ابنائهم .وما ان هللنا بدخول المبني البشع.الذي يحتوي علي مائه وعشرون شقه لو ضربت في متوسط خمس افراد لكانوا علي اقل تقدير . ستمائه نسمه يعيشون في مبني ااااااااايل للسقوط صدر بشانه قرار ازاله عام 2010 .وجاء المحافظ السابق صلاح المعداوي ليخفي مصيبة يبمصيبه اشد بقرار نرميم كلف المحافظه عشرات الالاف من الجنيهات ...احتوانا العشرات من سكان المبني .في ضوضاء تشتكي قسوة بؤس حياتهم. كل منهم يريد ان نري شقته وما بها من تشققات في الجدران والاسقف . وتساقط المياه علي رؤسهم .وما ان دخلنا الي المبني وكل منهم يشدنا لنري كيف يعيشون وتعيش ابنائهم من حجره الي اخري ومن شقه الي اخري .كنت اري هؤلاء الناس اشد بؤسا وغلبا وفقرا ومعانا .وحرمان مما هم تحت اسقف هذه المباني الايله للسقوط .وبدرون مخيف ...رايث هؤلاء البشر الذين يسكنون في اماكن لا تصلح للحيوانات عباره عن هياكل عظميه يخيم عليهم الحرمان والحزن والبؤس .حتي انني رددت دائما ها هو الشعب المصري . عايشنا الناس من شقه الي اخري ومن دور الي اخر .وخرجنا ومعنا قرار الازاله وسوف نصل الي قرار الترميم وتم الاتفاق مع عشره من سكان المبني لمقابلة المحافظ ومحاولة الوصول معه الي حل ينقذ ستمائة انسان مصري فقير من الموت ..ملحوظا هؤلاء السكان تركهم المحافظ يلهثون ورائه في ميت غمر .دون رحمه .ولما حضروا لمقابلته في المنصوره فرقتهم قوات الامن بلا حل .هؤلاء الناس في حاجه لمن يقف بجانبهم .وكذلك الاحزاب في حاجه لمن يشاركهم الالتحام مع الناس ومعايشة مشاكلهم ومواجهة المسؤلينوالجهاز التنفيذي لايجاد الحلول
محمود مجر
إرسال تعليق