ليس غريبا علي ابناء جماعة اهدرت سنوات عمرها بالعمل السري وممارسة كل ماهو محظور ان يخرج من منازلها قاتل النفس دون ذنب يرتكب فلطالما لعبت تلك الجماعه دورا كبيرا عبر تاريخها الاصفر بالأشراف علي معظم الاغتيالات لكبار رجال الدوله من السياسين والقضاه وغيرهم من ضباط الشرطه ومن رحم هذا الغول الاجرامي المستفحل كان ايضا ميلاد وتصدير كل جماعات العنف والارهاب ضد سيادة الدوله في الثمانينيات والتسعينيات وتصفية كل مايسقط الامن والاستقرار علي ارض المحروسه ؛ كان كل هذا وماكان قد دبر امره في حقيقة الحال وتم غرس بذوره بأوصال الفئات الشبابيه بمختلف فئاتهم العمريه علي مستوي المدارس والنوادي والجامعات معتمدين نحو ذلك لنشر افكارهم ببعض الكوادر التي تنتمي اليهم وقد لفظت قسم الولاء سمعا وطاعه لكل مايؤمرون به ولو كان في ذلك معصية لله ورسوله متخذين مسلك الفايه تبرر الوسيله مصعدا لتبرير الخطايا فيورثون ذلك الوفود الشبابيه التي تقع بفخاخ شرورهم فيشربون السم بالعسل حين تلح عليهم السنة تلك الكوادر كل عشية وضحاها قائلين لهم ومرددين .. ان الله قد اختاركم لنصرة دينه فلا تخذلوه ؛ فيثبتون همم هؤلاء الشباب ويستحضرون عزائمهم بشتي السبل المستخدمه لتجنيدهم وتسخيرهم من اجل مئآربهم التي زعموا انها مئآرب الله ؛ والله من سحنة امهم العرجآء برآء ؛ تمتد تلك الجماعة الصفراء حتي بنيان أسر تلك الفئات الشبابيه للتجسس علي احوالهم المعيشيه وكل كبيرة وصغيره تخص امور حياتهم وذلك من اجل تدوين وحصر نقاط ضعف كل من ينتمي اليهم ؛ فأذ بالمسكين يوفرون له المأوي والمرتع والفقير يقدمون له بعض المنح الماليه التي تعينه وبعض من السلع التموينيه لتساعده في تغذية نفسه واسرته بل يمتد الأمر الي ان تلك الكوآدر " الأخوآنجيه " تعول اسراً بأكملهآ علي صعيد المستوي الاقليمي الذي يشمل شتي محآفظآت مصر ؛ فقط وحين تطرق ابواب هؤلآء البؤسآء والأميين وممن اقتطفت بكآرة عقولهم فسآروا علي مبدأهم طوآعية أو حتي فرضاً لظروفهم الحيآتيه الحالكه فأنهم لم يتوانوا عن التضحيه بأنفسهم من اجل اولآدهم وتلك الحياه الرغده التي منحتها لهم العنآيه الأخوانجيه وفي ظل وكنف ماقد خيل اليهم من وهم مصطنع ان كل ذلك من اجل الله وان الله هو الذي يطعمهم ويسقيهم فيتغافلوا عن الحقيقه الكامنه بصدر التاريخ ورحم العقلآء من بني الانسانيه ؛ ان كل مايحآك من فتن وأعمال تصفيه وقتل وتدمير هنآ وهنآك ليست كما صور لهم من كوادرهم ومكاتبهم الارشآديه من اجل دولة الأسلآم واسترجآع الخلآفه ؛ انما حقا قد تغافلوا واصروا علي ان يبقوا متغافلين عن حقيقة التمويلآت الخآرجيه المدعومه من قطر الصناعه الامريكيه وتركيآ ومن خلف الستآر كيآنآت اخري كبري استخدمت هؤلآء ومولتهم عبر السنين هم وغيرهم من تجار الدين لتمسي الأيدي التي تمهد لهم الطريق لدخول اوطاننا فتمسي لقمة سآئغه بين حلوقهم دون أدني مقآومه ؛ وحتي تتحقق الغاية الكبري للعدو الطامع ان يقال عن امة الاسلآم والعرب ان الأبنآء هم من مهدوا الطريق لأغتصآب امهم علي ايدي الغربآء وقبضوا نظير ذلك ؛؛ فيكتب التاريخ ويتحآكي عجباً وولعاً بهؤلآء الذين طعنوا امهم بخنجر مسموم بعدما آوتهم واعطتهم من حليب ثديهآ ماجعلهم رجالاً ...
محمد رضا النجار : الأخواني يطعن أمه بخنجر مسموم ؟
إرسال تعليق