بقلم حنان غانم
ينتابني شعور بالمرارة والغضب والغثيان، عندما أري الجماعة المحظورة التي تسمي جماعة الإخوان المسلمين - اعتذر - أقصد جماعة الإخوان المتأسلمين، الذين لا ينتمون للإسلام، بل هم وصمة عار علي الإسلام، وتصرفاتهم تجعل من المستحيل أن تكون هذه الجماعة تنتمي لأي من الأديان السماوية.
أي دين هذا يحل القتل ونشر الفساد في الأرض كما يفعل هؤلاء، فعلاً تصرفاتكم تصيبني بالغثيان والمرارة، وأتساءل إلي متي سننتظر ونحن نشاهدهم يرهبون ويقتلون، ولا يكتفون بالقتل، بل يمثلون بالجثث كما فعلوا مع الضباط الشهداء في كرداسة، وغيرهم الكثير في كل محافظات مصر. لا يمكن أن ننسي إلقاء الأطفال من علي الأسطح في الإسكندرية، وضرب النساء، وقتل الضباط الشرفاء وأحدث جريمة اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي أدي عمله بمنتهي الجدية وشهد علي خيانتهم وتآمرهم وتخابرهم فعاجلوه بسبع رصاصات غادرة. حتي الأطفال لم يسلموا منهم ومحمد طفل العمرانية وإيهاب ابن الإسكندرية مجرد أمثلة وسوف يسقط غيرهما الكثير. الإخوان مصرون علي الغدر ويبدو أنهم لا ينوون التراجع عن الإجرام ومخطط تدمير مصر، وإرهاب المواطنين، لذلك لابد من التصدي لهم بمنتهي الحزم من الجيش والشرطة وأن يظهروا لهم «العين الحمرا» لأن الجماعة تخاف ما تختشيش! لابد من منع أي تظاهرات لهذه الجماعة، والضرب بيد من حديد علي كل من يخالف ذلك حتي ينتهي الصدام بين الإخوان والشعب المصري المسالم المتسامح بطبعه، لكنه يغير علي كرامته وبلده إلي أبعد الحدود، والحقيقة أنه لا يوجد تكافؤ بين الشعب الأعزل والإخوان المسلحين الذين رسموا مخططاً لتخريب مصر، بدليل ما يفعله طلاب الجامعات المختلفة ممن ينتمون للجماعة من بلطجة وفوضي داخل الحرم الجامعي. وكذلك المسيرات التي يتعرض فيها المواطنون للإهانة والضرب وقتل الأطفال الأبرياء وحرق قلوب الأمهات.. إلي متي ستظل هذه الهمجية وماذا ننتظر من هؤلاء، كل يوم عملية إرهابية وقتل بلا أي ضمير، أين العقاب،
والقصاص، أين العدل والأمن والأمان؟ فاض الكيل وقدرة الشعب المصري علي التحمل والصبر أوشكت علي النفاد، ويجب ألا نتبع مع هؤلاء القتلة سياسة «الطبطبة» ومهما كان حجم المسئوليات الملقاة علي عاتق الجيش والشرطة فإنهما قادران علي تحملها وردع هؤلاء والقضاء علي إرهابهم بالحزم والقانون.
حنان غانم
أي دين هذا يحل القتل ونشر الفساد في الأرض كما يفعل هؤلاء، فعلاً تصرفاتكم تصيبني بالغثيان والمرارة، وأتساءل إلي متي سننتظر ونحن نشاهدهم يرهبون ويقتلون، ولا يكتفون بالقتل، بل يمثلون بالجثث كما فعلوا مع الضباط الشهداء في كرداسة، وغيرهم الكثير في كل محافظات مصر. لا يمكن أن ننسي إلقاء الأطفال من علي الأسطح في الإسكندرية، وضرب النساء، وقتل الضباط الشرفاء وأحدث جريمة اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي أدي عمله بمنتهي الجدية وشهد علي خيانتهم وتآمرهم وتخابرهم فعاجلوه بسبع رصاصات غادرة. حتي الأطفال لم يسلموا منهم ومحمد طفل العمرانية وإيهاب ابن الإسكندرية مجرد أمثلة وسوف يسقط غيرهما الكثير. الإخوان مصرون علي الغدر ويبدو أنهم لا ينوون التراجع عن الإجرام ومخطط تدمير مصر، وإرهاب المواطنين، لذلك لابد من التصدي لهم بمنتهي الحزم من الجيش والشرطة وأن يظهروا لهم «العين الحمرا» لأن الجماعة تخاف ما تختشيش! لابد من منع أي تظاهرات لهذه الجماعة، والضرب بيد من حديد علي كل من يخالف ذلك حتي ينتهي الصدام بين الإخوان والشعب المصري المسالم المتسامح بطبعه، لكنه يغير علي كرامته وبلده إلي أبعد الحدود، والحقيقة أنه لا يوجد تكافؤ بين الشعب الأعزل والإخوان المسلحين الذين رسموا مخططاً لتخريب مصر، بدليل ما يفعله طلاب الجامعات المختلفة ممن ينتمون للجماعة من بلطجة وفوضي داخل الحرم الجامعي. وكذلك المسيرات التي يتعرض فيها المواطنون للإهانة والضرب وقتل الأطفال الأبرياء وحرق قلوب الأمهات.. إلي متي ستظل هذه الهمجية وماذا ننتظر من هؤلاء، كل يوم عملية إرهابية وقتل بلا أي ضمير، أين العقاب،
والقصاص، أين العدل والأمن والأمان؟ فاض الكيل وقدرة الشعب المصري علي التحمل والصبر أوشكت علي النفاد، ويجب ألا نتبع مع هؤلاء القتلة سياسة «الطبطبة» ومهما كان حجم المسئوليات الملقاة علي عاتق الجيش والشرطة فإنهما قادران علي تحملها وردع هؤلاء والقضاء علي إرهابهم بالحزم والقانون.
حنان غانم
إرسال تعليق