كان اللقاء مرتبا بينهما للبحث عن حلول لضرب وكر الفساد فى لجنة القيد بنقابة الصحفيين.
بعد أن بدأ حواره معه تيقن أنه يبحث عن الخلاص و تطهير النفس ومحو الذنوب....عندها لزم الصمت وأتاح المجال له للحديث بحرية دون ان يقاطعه.
تحدث الرجل الذى كان عضو في اللجنة قائلاً : طالما حاولت الإعتراف بجرائمي التي لم يعرف عنها أحد مسبقاً، أو قد علم عنها أحدٌ ولم يصرح لي بذلك ....حيث كان الشعار ولا يزال لشلة الفساد إذا أردت أن تنجز في دخول النقابة فعليك بالونجز.!!!
لكن فجاة توقف الرجل عن الحديث والتفت يمينا و.يسارا كانه يخشى «شيءٌ ما».!!!
قــــام منتفضــــــاً وشعر أنه اقترف خطأ يمكن أن يعصف بما تبقى من حياته
اصابه الذعرُ، لأن ما تناولهُ قبلَ قليل مع الصحفى الشاب لم يكن سوى ….. قنبله سوف تنفجر في وجهه وتجعل طيور الفساد فى النقابة "يَقْضُون" عليه.!!!
حماده عوضين
إرسال تعليق