بقلم: محمد الهوارى
إحجام الإسلام السياسي عن تقديم مرشح له في الانتخابات الرئاسية لم يترك فراغا في هذه الانتخابات خاصة ان المرشحين لها من المسلمين المعتدلين الذين يراعون حقوق الوطن والمواطن وهما من نسيج الشعب المصري الذي واجه المحن والتحديات قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو وبعدهما.
ان تنفيذ خارطة الطريق في مرحلتها الثانية وهي الانتخابات الرئاسية بعد إقرار دستور الثورة وانتخاب رئيس جديد للبلاد يضع مصر في أولي مراحل الاستقرار ولم الشمل والعمل والانتاج لتجاوز الأزمة الاقتصادية وتحقيق الانطلاقة الحقيقية للبلاد.
ان مشاركة المجتمع في اختيار الرئيس الجديد ضرورة وطنية تحتمها ظروف مصر الحالية وغير مقبول مقاطعة هذه الانتخابات من أي طرف إذا كنا بالفعل نريد ديمقراطية حقيقية ونريد تحقيق اهداف ثورتين سلميتين تسعيان للنهوض بمصر الجديدة بالعلم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان وتحقيق الكرامة لكل المصريين الشرفاء الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء والعنف والتخريب.
ان الشباب الطاهر الذي شارك في الثورتين والمنتمي للوطن عليه ان يقوم بدوره في اختيار الرئيس القادم بحرية وشفافية ولن يمنعه احد من الادلاء بصوته إذا كان فعلا يريد النهوض بوطنه ورفع راياته عالية في كل الدنيا دون اقصاء.. فالشباب هو الذي يقود مصر الغد نحو التقدم والرقي وكفي ما حدث من تخريب في العقول وتدمير لمقدرات البلاد.
الأخبار
إحجام الإسلام السياسي عن تقديم مرشح له في الانتخابات الرئاسية لم يترك فراغا في هذه الانتخابات خاصة ان المرشحين لها من المسلمين المعتدلين الذين يراعون حقوق الوطن والمواطن وهما من نسيج الشعب المصري الذي واجه المحن والتحديات قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو وبعدهما.
ان تنفيذ خارطة الطريق في مرحلتها الثانية وهي الانتخابات الرئاسية بعد إقرار دستور الثورة وانتخاب رئيس جديد للبلاد يضع مصر في أولي مراحل الاستقرار ولم الشمل والعمل والانتاج لتجاوز الأزمة الاقتصادية وتحقيق الانطلاقة الحقيقية للبلاد.
ان مشاركة المجتمع في اختيار الرئيس الجديد ضرورة وطنية تحتمها ظروف مصر الحالية وغير مقبول مقاطعة هذه الانتخابات من أي طرف إذا كنا بالفعل نريد ديمقراطية حقيقية ونريد تحقيق اهداف ثورتين سلميتين تسعيان للنهوض بمصر الجديدة بالعلم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان وتحقيق الكرامة لكل المصريين الشرفاء الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء والعنف والتخريب.
ان الشباب الطاهر الذي شارك في الثورتين والمنتمي للوطن عليه ان يقوم بدوره في اختيار الرئيس القادم بحرية وشفافية ولن يمنعه احد من الادلاء بصوته إذا كان فعلا يريد النهوض بوطنه ورفع راياته عالية في كل الدنيا دون اقصاء.. فالشباب هو الذي يقود مصر الغد نحو التقدم والرقي وكفي ما حدث من تخريب في العقول وتدمير لمقدرات البلاد.
الأخبار
.jpg)
.jpg)
إرسال تعليق