قال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، في افتتاح الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة العرب ودول أمريكا الجنوبية المنعقد بالرياض، تحت عنوان «الحوار بين الثقافتين العربية والأمريكية الجنوبية ـ الشراكة والمستقبل»، والمستقبل سيحقق الكثير من الطموحات في العديد من المجالات الاقتصادية والأمنية، وليس في مجال الثقافة فقط.
وأشار إلى أن «الثقافة ستبقي بمثابة السفير الأكثر أهمية بين بلادنا، بما لدينا من الثقافات التي تحقق الفائدة وتدعم أواصر التعاون، وذلك من خلال العناية و دعم التعاون في مجال الصناعات الثقافية، منها السينما ـ المسرح ـ الأدب ـ الفنون بأنواعها، وبالاضافة لتبادل الخبرات وايجاد أسواق جديدة لهذه المنتجات الثقافية التي تتميز بالابداع والتفرد، علي أن تقام كل عام علي شكل مهرجانات سواء للعرض أو للتسويق التجاري.
وأوضح أن مصر علي استعداد لإقامة هذا السوق علي أرضها بمشاركة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، فضلا عن احتياج شعوبنا إلى التعرف عليها والاستفادة منها، إلى جانب إنشاء بيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت، بحيث تكون لها أمانه دائمة تتيح لشعوبنا أمكانية مشاهدة جميع الأدباء والفنانين بما لديهم من إبداع في مختلف الدول العربية وبلاد أمريكا الجنوبية، فضلا عن التعرف علي تراث شعوبنا من خلال هذه البوابة.
وأكد على أهمية العناية بالثقافة في مجال الأعمال الفنية الخاصة بالتراث المادي والمعنوي حفظا وترميما وتعريفا، كما أكد علي أهمية التواصل والتنسيق في كل المجالات الدولية وخاصة أن الدول الكبري في العالم تحاول أن تنفرد بمقدرات شعوبنا، بينما نحن نملك من القوة ما يمكننا أن نوظف أمكاناتنا توظيفا كبيرا في مجال الثقافة والفن
واختتم «عرب» كلمته بأن مصر تدعو الدول المشاركة إلى نبذ العنف وعدم اتخاذ الدين وسيلة لتغيير ثقافة الشعوب وهويتها الثقافية والاجتماعية، فضلا عن تراثها الإنساني، ولعل مما شهدته مصر من محاولات حرق الجامعات والمكتبات والمجامع العلمية قبل ذلك يعد دليلا علي رغبة بعض الجهات التي تتخذ من الأديان وسيلة لترويع المجتمعات.
وأشار إلى أن «الثقافة ستبقي بمثابة السفير الأكثر أهمية بين بلادنا، بما لدينا من الثقافات التي تحقق الفائدة وتدعم أواصر التعاون، وذلك من خلال العناية و دعم التعاون في مجال الصناعات الثقافية، منها السينما ـ المسرح ـ الأدب ـ الفنون بأنواعها، وبالاضافة لتبادل الخبرات وايجاد أسواق جديدة لهذه المنتجات الثقافية التي تتميز بالابداع والتفرد، علي أن تقام كل عام علي شكل مهرجانات سواء للعرض أو للتسويق التجاري.
وأوضح أن مصر علي استعداد لإقامة هذا السوق علي أرضها بمشاركة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، فضلا عن احتياج شعوبنا إلى التعرف عليها والاستفادة منها، إلى جانب إنشاء بيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت، بحيث تكون لها أمانه دائمة تتيح لشعوبنا أمكانية مشاهدة جميع الأدباء والفنانين بما لديهم من إبداع في مختلف الدول العربية وبلاد أمريكا الجنوبية، فضلا عن التعرف علي تراث شعوبنا من خلال هذه البوابة.
وأكد على أهمية العناية بالثقافة في مجال الأعمال الفنية الخاصة بالتراث المادي والمعنوي حفظا وترميما وتعريفا، كما أكد علي أهمية التواصل والتنسيق في كل المجالات الدولية وخاصة أن الدول الكبري في العالم تحاول أن تنفرد بمقدرات شعوبنا، بينما نحن نملك من القوة ما يمكننا أن نوظف أمكاناتنا توظيفا كبيرا في مجال الثقافة والفن
واختتم «عرب» كلمته بأن مصر تدعو الدول المشاركة إلى نبذ العنف وعدم اتخاذ الدين وسيلة لتغيير ثقافة الشعوب وهويتها الثقافية والاجتماعية، فضلا عن تراثها الإنساني، ولعل مما شهدته مصر من محاولات حرق الجامعات والمكتبات والمجامع العلمية قبل ذلك يعد دليلا علي رغبة بعض الجهات التي تتخذ من الأديان وسيلة لترويع المجتمعات.
.jpg)
.jpg)
إرسال تعليق