Home » » تل أبيب تضغط على القاهرة بملف السجناء المصريين لديها للإفراج عن الجاسوس "الترابين" وغضب إسرائيلى حاد من سويسرا لاستضافتها ممثلا عن حماس

تل أبيب تضغط على القاهرة بملف السجناء المصريين لديها للإفراج عن الجاسوس "الترابين" وغضب إسرائيلى حاد من سويسرا لاستضافتها ممثلا عن حماس

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 25 فبراير 2012 | 10:06 ص

نشر موقع الإذاعة العامة الإسرائيلية تقريرا تناول مطالب من المعتقلين المصريين فى إسرائيل للمجلس العسكرى بالإفراج عنهم، وهو ما اعتبر محاولة إسرائيلية لاستغلال ملف المعتقلين المصريين لديها للضغط على القاهرة للإفراج عن الجاسوس عودة الترابين، المسجون فى مصر بتهمة التجسس.
وفى سياق هذه المحاولة الإسرائيلية للضغط على مصر للإفراج عن "الترابين" المعتقل بتهم التجسس على الجيش المصرى بمدينة العريش لصالح الجيش الإسرائيلى منذ 11 عاما، نقلت الإذاعة العبرية تصريحات نسبتها لأحد السجناء المصريين بالسجون الإسرائيلية قال فيها "إن هناك تذمرا وسخطا عميقين لدى السجناء المصريين المعتقلين فى إسرائيل وذلك على خلفية خيبة أملهم من عدم العمل لإطلاق سراحهم كما وعدتهم السلطات المصرية".
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية مزاعم نسبتها لهذا السجين المصرى جاء فيها "إن جميع الجهات المصرية والإسرائيلية تعلم علم اليقين بأن عودة الجاسوس الإسرائيلى، عودة الترابين، المسجون فى مصر منذ 11 عاما غير ضالع بأى عملية تجسس خلافا لما يتهم به"، على حد قولها. 
وأضاف السجين الإسرائيلى الذى رفض الإفصاح عن هويته لمراسل الإذاعة العبرية شيمون أران أن رئيس الوزراء المصرى كمال الجنزورى ورئيس المجلس العسكرى الأعلى المشير محمد حسين طنطاوى لا يهتمان بأوضاعهم إطلاقا.
وأضاف السجين المصرى فى إسرائيل أن العائلات البدوية فى شبه جزيرة سيناء تخطط لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد المقبل قرب معبر "العوجا" لسد الطريق، وأنه قد تلقت هذه العائلات البدوية وعودا من الشيخ عبد الله أبو جهام ة عضو مجلس الشعب بأن السلطات المصرية ستعمل أكثر من أجل إطلاق سراحهم. وسادت حالة من الغضب الشديد لدى الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية لقيام القصر الوطنى فى سويسرا الذى يضم مقر البرلمان السويسرى، باستضافة المتحدث باسم حركة حماس مشير المصرى منذ عدة أيام.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن استضافة سويسرا للقيادى الحمساوى أثارت انتقادات لاذعة من شالوم كوهين سفير إسرائيل المؤقت فى العاصمة السويسرية "بيرن".
وأشارت هاآرتس إلى أن المصرى حظى بهدية قدمها له جيرى مولر النائب عن الحزب الأخضر فى سويسرا، مشيرة إلى مولر كان قد رفض إدانة إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل، وكان قد انتقد اليهود وإسرائيل على مر السنين ولم يحضر الاجتماعات الحاشدة التى نظمتها إسرائيل ضد ألمانيا النازية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن كوهين قوله: "لم نكن سعداء أبداً بهذه التطور لقد تبادلنا وجهة نظرنا مع السلطات المحلية فى سويسرا ولقد كان من الخطأ الكبير دعوة عضو من حركة حماس يدعو إلى تدمير إسرائيل".
وأضاف السفير الإسرائيلى لدى سوسيرا والذى شغل من قبل منصف سفير تل أبيب لدى مصر "إن حماس حركة إرهابية وهذا ما تقر به اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط والمجتمع الدولى ومن غير المجدى إعطاء حماس شرعية لمواصلة نشاطها الإرهابى ومواصلة عقيدتها التى تدعو إلى تدمير إسرائيل"، على حد زعمه.
وفى المقابل رد جورج فارجو المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية على الانتقادات الإسرائيلية قائلاً: "سويسرا ملتزمة بالسماح لضيف مدعو من قبل اتحاد البرلمان الدولى لحقوق الإنسان من الدخول إلى أراضيها، كون الاتحاد موجودا فى سويسرا"، مضيفاً:"على الرغم من أن الاتحاد الأوروبى يدرك أن حماس حركة إرهابية إلا أن الحكومة السويسرية ليست عضوا فى الاتحاد وتتجاهل عقوبات الاتحاد الأوروبى".
وتساءل فاجلو إذا كانت حكومته ترى أن ميثاق حماس معاد للسامية، مجيباً : "أن سويسرا تدين كل التصريحات التى تشكك فى حق إسرائيل فى الوجود أو تدعو إلى العنف، ولكنه لا يتفق مع الكثير من الصيغ الموجودة فى ميثاق الأمم المتحدة ولكن إذا كان أحد مهتماً بالتوصل إلى حل فلابد من التحدث إلى جميع الأطراف المعنية بما فيها حركة حماس"، على حد قوله.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق