Home » » منسق "اللجنة الشعبية لدعم فلسطين" بالدقهلية : ما يحدث بالأقصى احتقار من " الصهاينة " لكافة العرب والمسلمين

منسق "اللجنة الشعبية لدعم فلسطين" بالدقهلية : ما يحدث بالأقصى احتقار من " الصهاينة " لكافة العرب والمسلمين

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 26 فبراير 2012 | 9:35 م

وجه طلعت مأمون مؤسس و منسق اللجنة الشعبية لدعم فلسطين بالدقهلية انتقادات لاذعة عبر " منصورة سيتي "، لكافة الحكومات العربية والإسلامية نتيجة اكتفاءهم بعبارات الشجب والإدانة دون تحرك فعلى وموقف قوى ضد العدو الصهيوني- على حد قوله، " خاصة بعد اقتحام العديد من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى تحت مرأى و مسمع من قوات الأمن الإسرائيلية والعالم أجمع، دون تدخل لحماية أحد أهم المقدسات الإسلامية وتدنيسها بأقدام الصهاينة، بل وعملية تهويد القدس العربية و صمت العالم ضد تزييف التراث الإنساني "، مؤكدا على أن كل ما يحدث هو استفزاز واحتقار للمجتمعات العربية و الإسلامية.
وتمنى مأمون السماح للمواطنين العرب لتحرير القدس"بالذراع" وكل شبر من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1948، مؤكدا على أهمية الدور المصري فى تلك القضية منذ فترة طويلة، والذي لم يتغير بشكل جوهري بعد الثورة، مشيراً إلى أن النظام الحاكم في مصر يجب أن يدرك أن إسرائيل هي العدو الأول لنا، " ويجب علينا جميعا أن ندعم المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ".
كما طالب منسق اللجنة الشعبية لدعم فلسطين بالدقهلية، قيادات التيارات الفلسطينية خاصة " فتح وحماس " بضرورة الإتحاد ونبذ الفراق وإتمام المصالحة الفلسطينية، متابعاً .. لأنها هي البداية لتحرير فلسطين؛ فيجب عليهم أن يعلوا عن المصالح الشخصية للكيانات والنظر إلى مصلحة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى رفضه لاتفاقية " كامب ديفيد " بشكل نهائي حتى و إن تم تعديل بعض البنود التي تضر بمصر – على حد قوله.
وتابع طلعت .. لا تفاوض أو مهادنة مع العدو الصهيوني، وتلك المعاهدة هي اعتراف منا نحن العرب بوجود دولة إسرائيل على الأراضي العربية المحتلة، مؤكدا على أن النظام الحاكم في مصر يجب أن يحتمي بشعبه و يأخذ ذلك القرار مهما كانت العواقب، مضيفاً : لدينا جيش قوى يستطيع أن يدافع عن مصر في أي حال من الأحوال، ولكن للأسف هذا لن يحدث في ظل تواجد المجلس العسكري الذي يمثل جزء من نظام مبارك، وإنما في حال تواجد نظام أتى به الشعب سيسعى لتنفيذ مطالب الشعب.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق