أحزاب وحركات بالدقهلية تطالب الشعب بدعم الثورات العربية حتى إسقاط آخر ديكتاتور عربى

وجهت 9 أحزاب وحركات وائتلافات بالدقهلية، اليوم، نداءا إلى الشعب المصرى بالوقوف بجانب الثورات العربية ومساندتها وضم قضاياها إلى قضيتنا الكبرى من خلال الدعم المعنوى والمادى حتى إسقاط آخر ديكتاتور عربى.

وقالوا، فى بيان لهم، إنه فى ظل دعوات التغيير التى خرجت بها جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، تأبى الحكومات الديكتاتورية الاستجابة لمطالبهم وتشن حربا شرسة ضد الثوار العرب نتج منها حتى الآن اعتقال واستشهاد الآلاف منهم وتدمير منازلهم وتشريد الأطفال والنساء. 

وذكروا أنه فى سوريا وحدها استشهد أكثر من خمسة آلاف، وأصيب ما يقارب العشرة آلاف، ويتعرض سكان القرى للقصف المتواصل فى ظل نقص حاد فى المواد الغذائية والأدوية.

وأكد البيان أن دول الخليج التى تخضع لحكم القواعد الأمريكية دون أن يعترض حاكم يفترض فيه الانتساب للعروبة والإسلام، خرجت الشعوب الخليجية ترفع شعارات الحرية والكرامة للخلاص من التبعية للإمبريالية والصهيونية واستبداد الأنظمة الملكية، إلا أنها فوجئت بحملة شرسة شملت القتل والاعتقال والتجريد من الجنسية، ففى المملكة العربية السعودية وبالتحديد يوم 11 مارس الماضى خرج الشعب السعودى تحت شعار ثورة حنين، يوم الغضب الشعبى فى المملكة، وما كان من السلطات السعودية إلا أنها لجأت لسلاحها المعتاد، فقد أصدر مفتى أل سعود فتوى يحرم فيها الخروج على الحاكم وقامت السلطات السعودية بتوزيع مئات الآلاف منها على المواطنين، بالإضافة إلى أساليب القتل والاعتقال والنفى خارج البلاد، وفى البحرين شعر نظام آل خليفة بانتصار الثوار فلجأ إلى قوات مجلس التعاون الخليجى لقتل وإذلال شعبه، وعندما باءت محاولته بالفشل قرر استبدال شعبه بشعوب أخرى تحت ما يسمونه بالتجنيس، فى ظاهرة شائنة لم يكن لها مثيل فى تاريخ الديكتاتوريين على مر العصور.

ووقع على البيان كل من "حركة كفاية، حزب العمل الإسلامى، حزب التجمع، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب الكرامة، نادى الفكر الناصرى، منظمة عرب بلا حدود، جبهة السلفيين الجدد، جبهة 9/9 ضد التطبيع".