Home » » في العدوان الأخير على غزة- 37 غارة جوية خلفت 26 شهيدا وعشرات الجرحى وامريكا ستضرب ايران حماية للإجرام الصهيوني

في العدوان الأخير على غزة- 37 غارة جوية خلفت 26 شهيدا وعشرات الجرحى وامريكا ستضرب ايران حماية للإجرام الصهيوني

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 14 مارس 2012 | 6:51 م

 


حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ايران من عدم اغتنام ما وصفتها بالفرصة الاخيرة لتلافي الضربة العسكرية من الولايات المتحدة الامريكية، وذلك عبر حديث مباشر مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافاروف الاسبوع الماضي في الامم المتحدة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الاربعاء فقد أكد مصدر روسي أن وزيرة الخارجية الامريكية وضحت لنظيرها الروسي بأن الولايات المتحدة سوف تقوم بتوجيه ضربة عسكرية لايران، حال عدم تعاونها مع الجهود الدولية ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبره انها الفرصة الاخيرة لايران لتلافي الضربة العسكرية.

واضاف الموقع ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت في شهر تشرين ثاني الماضي قيام ايران بالعمل بشكل سري على امتلاك السلاح النووي، حيث كشفت الاقمار الصناعية معسكرا للجيش الايراني تم بنائه عام 2000 والذي استخدم لاجراء تجربة صاروخ يحمل رأس نووي. 

واعتمدت الهيئة الدولية للطاقة الذرية على هذه الصور التي جرى الكشف عنها مؤخرا في واشنطن، بحيث يشاهد في هذه الصور مباني بحجم حافلة كانت معدة لهذه التجربة.

ويعتبر معسكر "برتسيان" الايراني الذي التقطته الاقمار الصناعية، من المعسكرات التي يتم فيها تطوير وانتاج الصواريخ واسلحة اخرى، وقبل 8 سنوات وصلت معلومات للاجهزة الامنية الامريكية تفيد بأن هذا المعسكر تم بنائه لانتاج السلاح النووي، وذلك لطبيعة بناء هذا المعسكر ووجود السراديب الارضية والتحصينات العميقة تحت الارض، وتم التقاط صور نقل بعض المواد من هذا المعسكر قبل زيارة مراقبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخيرة.

واشار الموقع ان الشهر القادم سوف يشهد تجدد المفاوضات بين ايران والدول الغربية فيما يتعلق بالشأن النووي الايراني، وهذا ما تعتبره وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بالفرصة الاخير ، وهذا ما دفع نائب وزير الخارجية الروسي للتأكيد على عدم وجود ما يدعى فرصة اخيرة، وان الجهود المبذولة تهدف لايجاد حل دبلوماسي لموضوع ايران النووي.

ويشار انه اجري استطلاع للرأي في الولايات المتحدة الامريكية، حيث اظهر دعم غالبية المجتمع الامريكي لتوجيه ضربة عسكرية للمنشأت النووية الايرانية حال اقترابها من امتلاك السلاح النووي، حيث وصلت النسبة التي تدعم هذا الموقف الى 58%، في حين عارض بشكل مطلق توجيه ضربة عسكرية 34%، وبقيت النسبة اكثر من 50% مع توجيه الضربة العسكرية حتى لو أدى ذلك لارتفاع كبير في اسعار النفط، في حين وصلت نسبة المعارضة الى اكثر من 45% . 

من ناحية اخرى أوضح أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ بتاريخ 8 اذار- مارس وانتهى بتاريخ 13 اذار- مارس خلف 26 شهيدا و96 جريحا نفذ خلالها سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 37 غارة جوية.

وقال أبو سلمية خلال اللقاء الأسبوعي الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة إن عدد الشهداء ارتفع اليوم الأربعاء إلى 26 شهيدا باستشهاد الطفل بركة المغربي، موضحا أن من بين الشهداء 4 أطفال وفتاة في حين بلغ عدد الجرحى 96 جريحا من بينهم 30 طفلا و15 سيدة و 5 مسنين.

وأشار أبو سلمية أن أعلى نسبة للشهداء كانت في مدينة غزة حيث بلغ عددهم 13 شهيدا و6 شهداء في الشمال وشهيد واحد في الوسطى و4 شهداء في خان يونس بالإضافة إلى شهيدان من مدينة رفح.

وبين أبو سلمية أن إسرائيل خلال عدوانها الأخير استهدفت المدنيين المحميين وفق اتفاقية جنيف الرابعة ولم يسجل أي استهداف لشخص غير مدني منوها إلى استهداف منازل المواطنيين بشكل مباشر منها عائلة منزل حماد شمال غزة.

كما استهدفت 3 سيارات مدنية في مناطق مختلفة من القطاع و4 دراجات نارية، بالاضاف إلى استهداف مجموعات من أطفال المدارس في شرق جباليا استشهد خلالها الطفل أيوب عسلية "12عاما" وفي السودانية استشهد الطفل نايف قرموط عند استهدف الطيران الإسرائيلي 7 أطفال أعمارهم تتراوح ما بين 10 إلى 16 سنة حالة اثنان من الأطفال بالغة الخطورة حول احدهم إلى المستشفيات الإسرائيلية بحسب أبو سلمية.

وشدد أبو سلمية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلال عدوانه الأخير صواريخ تطلق من طائرات الاستطلاع التي استخدمت في الحرب على غزة أواخر العام 2008 وهي صواريخ تقتل بشكل مباشر أو تقوم ببتر الأطراف وتعمل من خلال الشظايا والمواد الموجودة عليها بحرق أجساد الشهداء، مشيرا إلى أن معظم الشهداء كانوا عبارة عن أشلاء أو محروقين أو كلاهما كما حدث مع الشهيدين زهير القيسي ومحمد حرارة اللذان انفصل رأسيهما عن جسديهما.

من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الأشغال العامة والإسكان محمد العسكري أن إسرائيل استهدفت في عدوانها الأخير ما يقارب 600 وحدة سكنية حيث هدمت خمس وحدات سكينة بشكل كلي إضافة إلى 30 وحدة سكنية بشكل جزئي ومدرستين بشكل جزئي ونادي الفروسية شمال قطاع غزة.

أما في غزة فقد استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي 250 وحدة سكنية بشكل جزئي منها مدرسة دار الأرقم ومبرة الرحم ومصنع للأخشاب.
أما في خان يونس ورفح جنوب القطاع فقد هدمت قوات الاحتلال 60 وحدة سكينة بشكل جزئي.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق