قام عدد من البلطجية حاملين أسلحة بيضاء وقنابل "مولوتوف" بتحطيم عدد كبير من السيارات بالشارع المقابل لاستراحة محافظ الدقهلية والمجاور في نفس الوقت لمبنى الأمن الوطني، إضافة إلى قرب الشارع من كنيسة توريل. وتم إلقاء القبض على اثنين منهم.
وبحسب رواية أبناء شارع نادي الشرطة بمنطقة "توريل" بالمنصورة أنهم فوجئوا بالعشرات من البلطجية يحملون أسلحة بيضاء عبارة عن "سيوف وسنج ومطاوي" إضافة إلى عدد من زجاجات "المولوتوف" يدخلون الشارع من ناحية مبنى استراحة المحافظ والشارع يبعد أمتار أيضا عن مبنى الأمن الوطني وقاموا بتحطيم السيارات على جانبي الشارع.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الحليم، أنه كان نائما وأستيقظ على أصوات الصراخ وتهشيم زجاج السيارات ومن بينها سيارته التي تحمل أرقام "د ق ج 6371" التي تهشم زجاجها الأمامي والخلفي تماما، مشيرا إلى أن هؤلاء البلطجية كانوا يتوعدون أبناء الشارع بالضرب والقتل مرددين سباب لكل الشارع واستمروا في تحطيم كل ما يقابلهم حتى اختفوا عن الأنظار.
وفور تلقى الشرطة لبلاغات واستغاثات من أبناء شارع نادي الشرطة تحركت أعداد كبيرة إضافة إلى قوات من الجيش وتم إلقاء القبض على اثنين من البلطجية وجاري البحث عن باقي البلطجية, كما تم عمل معاينة للشارع ولا تزال التحقيقات جارية.
من ناحية اخرى قرر العاملون بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية المبيت بالشركة واستمرارهم فى الاعتصام إلى أن تتحقق مطالبهم الأساسية، بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، وتعيين رئيس مجلس إدارة جديد، بشرط ألا يكون عسكرياً أو محسوباً على فلول النظام السابق، وحل مجلس إدارة الشركة والنقابة، وبعدها يبدأون فى التفاوض مع الشركة القابضة.
وهدد العاملون بإيقاف محطات المياه والصرف الصحى عن العمل تباعاً إذا لم تتحقق مطالبهم، والتحقيق فى الفساد المنتشر بالشركة، على حد قولهم، ومساواتهم بزملائهم بالشركات المختلفة وأولها القاهرة والإسكندرية والبحيرة، معلنين أنه لن يتم السماح بالدخول لأى شخص حتى لو كان رئيس الشركة القابضة نفسه، إلا بعد ورود فاكس من الشركة القابضة بالقاهرة بإقالة الرئيس الحالى.

إرسال تعليق